أكد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية العُماني، على ثبات المواقف العُمانية الداعمة لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط عبر المفاوضات المباشرة وحل الدولتين لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما “البوسعيدي” مساء أمس، مع الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين بدولة فلسطين، ومع غابي اشكينازي وزير الخارجية الإسرائيلي.

يأتي ذلك قبيل ساعات من اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر عقده غداً في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، ضمن فعاليات الدورة العادية رقم 155 لمجلس الجامعة العربية، حيث يترأس “البوسعيدي” الوفد العُماني في الاجتماع الوزاري.

وكانت أعمال الدورة 155 لمجلس الجامعة العربية قد انطلقت أمس، باجتماع على مستوى المندوبين الدائمين تحضيراً للاجتماع الوزاري، وترأس الوفد العُماني في اجتماع المندوبين السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، الذي أكد في تصريحات له على الهامش أن عُمان تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق سوف تستمر في نهجها المتواصل والداعم لمسيرة العمل العربي المشترك، وستعمل السلطنة مع جميع الدول الأعضاء بالجامعة العربية لخدمة القضايا العربية المشتركة بكل أمانة وإخلاص، وعلى رأسها القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى التي تمر بمرحلة مفصلية تتطلب التكاتف لمساعدة الفلسطينيين للحصول على حقوقهم.