رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

“الإرهابية”تناور لعدم الخروج من تونس وليبيا

1163

يبذل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية جهودًا كبيرة لعدم فقد بقايا وجوده فى تونس وليبيا بعدما تمكنت مصر من القضاء عليه تماما وتجفيف منابعه.

 فى تونس، تناور جماعة الإخوان التي يقودها راشد الغنوشي والذي كان يرأس البرلمان المجمد حاليًا، من أجل العودة وإعادة إنتاجها بشكل مختلف بعد قرارات الرئيس قيس سعيد التي أقصتها وتحديدا حركة النهضة الإخوانية من الحياة السياسية، إذ أعلن القيادي المنشق عن حركة النهضة عبد اللطيف المكي وآخرون تأسيس حزب سياسي جديد.

 ورغم مزاعم أنه سيكون بعيدًا عن الأفكار الإخوانية إلا أن ما يدحض ذلك وجود راشد الغنوشي فى الاجتماعات التأسيسية للحزب .

وتشهد حركة النهضة الإخوانية انهيارًا غير مسبوق فى شعبيتها حسبما أظهرت عدة استطلاعات جرت مؤخرًا، مقابل تنامي ثقة المواطنين فى الرئيس قيس سعيد ودعمهم الكبير لقراراته.

وكان 113 من أعضاء حزب النهضة تقدموا باستقالاتهم بشكل جماعي، مطلع أغسطس الماضي، بسبب ما وصفوه بالسياسات الفاشلة وتمسك راشد الغنوشي برئاسة النهضة، فيما حملوه المسئولية كاملة عن الفشل السياسي الذي لحق بالحركة على مدار السنوات الماضية.

الانتخابات الليبية

وفى ليبيا، أصدر التنظيم الإرهابي الإخواني تعليماته بضرورة إفشال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد تأكد التنظيم من ضعف أي فرص فى الفوز، ويخطط تنظيم الإخوان للزج بقيادات من الصفين الثاني والثالث لخوض الانتخابات البرلمانية، فى حين تقدم وزير الداخلية السابق والمنتمي للإخوان فتحي باشاغا.

وعلى الفور طالب رئيس ما يسمى مجلس الدولة فى ليبيا خالد المشرى، أحد قيادات فرع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية فى ليبيا، بحصار مفوضية الانتخابات، وفرض اعتصام أمامها لمنعها من أداء مهامها وتعطيل الانتخابات.

 وانتقد المشري قبول بعض الدول لقوانين الانتخابات الليبية التي وصفها بالمعيبة، وزعم بوجود مغالطات قانونية ودستورية بخصوص مسار العملية الانتخابية على الرغم من إقرار هذه القوانين من البرلمان الليبي.

وكان المشري قد هدد باندلاع حرب أهلية، فى حال أجريت الانتخابات بالشروط الحالية، إضافة إلى إغراق ليبيا فى بحار الدم لو فاز قائد الجيــــش الوطني الليبــــي المشيــر حفتر بمنصب الرئيس .