قال رئيس شركة مايكروسوفت، براد سميث، إن الحكومة الأمريكية بحاجة إلى وضع تشريعات وآليات بشكل أسرع لتنظيم الذكاء الاصطناعي، والذي لديه إمكانات أكبر لصالح البشرية أكثر من أي اختراع آخر سبقه.

وفي مقابلة له مع شبكة CBS “سي بي إس” دافع سميث عن الذكاء الاصطناعي قائلا إنه ليس “غامضًا” كما يعتقد الكثيرون ، مؤكدا أنه يزداد قوة، وأن استخداماته واسعة الانتشار، في الطب واكتشاف الأدوية وتشخيص الأمراض، وغيرها.

وفيما يتعلق بالمخاوف بشأن قوة الذكاء الاصطناعي المتزايدة – والتي يخشى البعض أحيانا من أن تكون غير قابلة للسيطرة عليها – قال سميث إن أي تقنية موجودة اليوم تبدو خطرة على الأشخاص الذين عاشوا قبلها.

وتحدث سميث عن أن الاضطرابات الوظيفية بسبب الذكاء الاصطناعي ستحدث على مدى سنوات وليس شهور، قائلا: “بالنسبة لمعظمنا ، ستتغير طريقة عملنا، وستكون هناك مجموعة مهارات جديدة سنحتاج بصراحة إلى تطويرها واكتسابها.”

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتهديد المستمر لعمليات التأثير السيبراني الأجنبي ، قال سميث إن قطاع التكنولوجيا يحتاج إلى التعاون مع الحكومات في مبادرة دولية، حيث يدعم سميث وكالة حكومية جديدة لتنظيم أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وعلى عكس إيلون ماسك وستيف وزنياك وغيرهم من المطالبين بوقف السباق التكنولوجي في تطوير الذكاء الاصطناعي لمدة 6 أشهر، لا يعتقد سميث أن التوقف لأنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر قوة من GPT4 هو “الحل”.

وأكد سميث على أنه : “بدلاً من إبطاء وتيرة التكنولوجيا المتسارعة ، والتي أعتقد أنها صعبة للغاية ، لا أعتقد أن الصين ستفعل نفس الشئ. دعونا نستغل 6 أشهر لنعمل أسرع، مضيفا أن ” العالم يتقدم إلى الأمام. دعونا نتأكد من أن الولايات المتحدة على الأقل تواكب بقية العالم.”