https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-5059544888338696

رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

سمية الخشاب: ركبت الموجة!

588

عادت الفنانة سمية الخشاب إلى الغناء بعد غياب عامين كاملين، منذ أن قدمت آخر أغنياتها “أوعدك” على طريقة “الديو” مع المطرب الشعبي عمر كمال، وحققت الأغنية نسب مشاهدات عالية تخطت الـ 17 مليون بموقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”.
ونشرت “سمية” مقطع فيديو من الأغنية الجديدة، والتي تحمل عنوان “اركب على الموجة”، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، وظهرت في مقطع الفيديو وهي ترقص على أنغام الأغنية التي تتحدث عن الصيف والإجازات والبحر، وعلقت عليه قائلةً: “اركب على الموجة”.

وتقول كلمات الأغنية: اركب على الموجة حرانة محتاجة تكييف، يا جماعة مش عارفة أعيش، أنا فى الطيارة رايحة المالديف، أنا جوة الميه هقضي الصيف، الخنقة خلاص هتموتني محتاجة البحر يفرفشني، أنا نفسي الموجة دي تخبطني، وأركب على الموجة، هاعمل هوجة وأركب على الموجة”.

انتقادات الجمهور

ويبدو أن الأغنية التي تجسد من خلالها “سمية”، حالة المعاناة الكبيرة التي يعيشها معظم سكان الدول العربية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، قد فشلت فى نيل إعجاب الجمهور منذ طرح الفيديو التشويقي لها ، ووضعت صاحبتها فى مرمى الانتقادات القاسيـــــة، ورأى البعض من رواد مواقع “السوشال ميديا”، أنها تقلل من حجم نجوميتها بهذه النوعية من الأغاني، واتهمها آخرون بأنها تحاول تقليد نجوم آخرين، مثل محمد رمضان، وآيتن عامر.
ووجه بعضهم النصيحة لها بالتركيز فى التمثيل، لا سيما وأنها غابت عن جمهورها بعد مسلسل “موسى” الذي تم عرضه فى موسم رمضان 2021، وقام ببطولته النجم محمد رمضان.

رد سمية

وردت “سمية” على تلك الانتقادات، قائلة:” لو لم أكن ناجحة كمطربة لما توالت عليَّ العروض لإحياء الحفلات الغنائية، كذلك على مستوى التمثيل والاستعراض ومجمل العناصر الأخرى، أجتهد فى تقديم كل ما عندي لأكون عند حسن ظن الجمهور بي”.

وأضافت سمية: “لم أنس الغناء أبدا،ً وعندما خضت تجربة التمثيل كنت مدفوعة بحلم الغناء، لكني اضطررت إلى تأجيله لارتباطاتي الفنية كممثلة إلى أن شعرت بأنها لن تنتهي، فقررت عدم الاستسلام والبدء فوراً بتحقيق هذا الحلم”.

وتابعت: ” قررت التركيز على الغناء، فى الفترة المقبلة، رغم أن كل أغنية تحتاج وقتا طويلا حتى ترى النور، بدءا من اختيار الكلمات، واللحن، والتوزيع، ثم الكليب، والإخراج، والإنتاج، والأفكار، والدعاية، والمونتاج”.

المسرح الغنائي

وأشارت سمية الخشاب إلى أنها تسعى حالياً للعثور على نص مناسب لتكرار تجربة المسرح الغنائي، التي قدمتها من خلال مسرحية “بديعة مصابني”.
وقالت:” أنا عاشقة للمسرح، أبوالفنون، رغم أنه يحتاج لتحضيرات وبروفات مستمرة، وكان حلما من أحلامى تقديم مسرح استعراضى غنائى، يجمع بين التمثيل والغناء والرقص، العروض كانت السبب فى غيابى عنه طوال سنوات، بداياتى كانت على خشبة المسرح، وتعلمت منه الكثير، وأهم ما يميزه أن الممثل يحصل على ردود الفعل من الجماهير بشكل مباشر، ومشتاقة جدًا للقاء الجمهور مرة أخرى من خلال عرض أجمع فيه بين الغناء والتمثيل”.

أسباب الغياب

وحول غيابها عن السينما والدراما التليفزيونية أيضاً خلال العامين الماضيين، أكدت أنها لم تكن تتمنى الغياب طوال تلك الفترة، ولكن لم يعرض عليها خلال ذلك الوقت الأعمال التى ترضيها وترضي طموحها الفني.
وأضافت:” فى الطبيعى أنا معتادة أن أبتعد لمدة عام أو اثنين عن السينما، ولكن طول الفترة الماضية لم يكن هناك عمل قوى مقنع بالنسبة لى وبالنسبة لجمهورى ويضيف لمشوارى الفنى، ويترك أثرا جيدا فى تاريخى الفنى، فليس الهدف بالنسبة لى أن أتواجد بهدف التواجد بل المهم تقديم عمل جيد”.

وتابعت: “هذا الأمر لا ينطبق على الفترة الأخيرة فقط بل على مشوارى بالكامل، فأنا دائما أدقق فى اختيار كل الأدوار الفنية التى أقدمها، وقد تكون أعمالى قليلة مقارنة بعدد السنين التى قضيتها فى الوسط الفنى، ولكن لا يهمنى ذلك، لأن ما يهمنى فعلًا هو ما أقدمه لجمهورى، فالمبدأ بالنسبة لى هو الكيف وليس الكم.

التاروت

وحول فيلمها الأخير والذي تعود به للشاشة الفضية بعد غياب ، قالت سمية: “الفيلم قصته مختلفة جدًا وغير معتادة، وهو ليس مجرد عمل فنى، ولكنه به الكثير من النصائح للفتيات، ويسعدنى أن تكون عودتى للسينما بعد هذا الغياب من خلال فيلم “التاروت”، وأكثر ما جذبنى للفيلم هو الشخصية التى أقدمها والتى لم يسبق لى تقديم مثلها من من قبل، وهو أمر يزيد من حماسى لهذا العمل، بالإضافة إلى أن التواجد مع المخرج إبرام نشأت والمؤلف معتز المفتى كان عاملا مهما لموافقتى على العمل”.

وأضافت: “التاروت” به حبكة درامية مختلفة كلها إثارة وتشويق وليست معتادة أو مكررة، وسيكون بمنزلة علامة لكل أبطاله، والحبكة الدرامية فى الفيلم لها خيوط كثيرة، وكل بطل من الأبطال له خط مختلف تتلاقى جميعها فى النهاية فى نطاق واحد، والقصة رائعة جدًا وجذبتنى”.