النفوس الطيبة لها وجوه طيبة حتى وإن لم تكن ملامحها جميلة، والنفوس الشريرة لها وجوه شريرة حتى وإن كانت هذه الوجوه بغاية الجمال، فما يُزرع فى داخل النفس تخرج ثماره فى ملامحنا الخارجية..
«م» أرملة عجفاء فى حدود الخمسين وجهها طيب، ولكن علامات القلق بادية على وجهها إلى حد يجعل القلب يشفق عليها، تعيش فى حجرة بسيطة مع أولادها بمعاش بسيط لا يكفى متطلبات المعيشة، وما زاد الطين بلة أن ابنها مريض بمرض خطير وهو مرض الهيموفليا واصحاب هذا المرض يتعرضون دوما إلى نزيف تلقائى داخليا وخارجيا مما يؤثر على حياتهم ومستقبلهم وهم بحاجة إلى علاج دائم لحمايتهم من الإعاقة.
تلك الملاليم البسيطة لا تسد احتياجات الأسرة من علاج وتعليم وغيره.. لتسقط فى هذا السن بين شقى الرحى، ويزداد الحمل ثقلا مع زيادة أعباء الحياة وغول الأسعار الملتهبة، التى لا تواكب هذا الدخل الضعيف.
من يرد المساعدة فليتصل بصفحة ربنا كريم..