https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-5059544888338696

رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

استئصال السرطان.. والإخوان!

1469

مثل أى ورم سرطانى ينشط ويتفجر ويصيبه الجنون إذا تعامل معه مبضع الجراح.. أصاب الجنون جماعة الإخوان فنشطت فجأة وتفجرت تهدد جسم الوطن كله!
فى وقت واحد انهالت المصائب فوق رؤوس الجماعة.. أحكام بالإعدام على 15 إخوانيًّا ارتكبوا خطايا فى حق الوطن.. انقسامات داخلية وصراعات بين قيادات الجماعة وغضب من شباب الجماعة تفوح منه رائحة العصيان.. ثم مصيبة المصائب.. قمة عربية أوروبية تحتضنها مصر تحقق نجاحًا هائلا يضيف إلى مكانة مصر الكثير.
كل ذلك لم تقدر جماعة الإخوان على تحمله فأصابها الجنون ولجأت إلى أسلحتها المعتادة.. الشائعات والأكاذيب وتصدير الإحباط للشعب المصرى..
وليس خافيًا أن حادث محطة سكك حديد مصر كانت الفرصة الذهبية لاستخدام أسلحتها المعتادة فإذا بكل قنوات الإخوان تتحول إلى سرادقات عزاء حاولت من خلالها الجماعة تحقيق أهدافها الجنونية.. والانتقام من الرئيس عبد الفتاح السيسى ومن الجيش المصرى ومن المصريين جميعا بسبب ما فعلوه بالجماعة.
الجماعة لا تستطيع أن تنسى أنها وبعد كفاح دام أكثر من 80 عاما للوصول لحكم مصر.. لم تهنأ بكرسى الحكم بعد أن أسقطها الشعب بمساعدة الجيش تبخرت أحلامها وضاعت فرصتها هى التى كانت تخطط للبقاء على عرش مصر خمسمائة عام!
حادث محطة السكك الحديد بالقطع حادث مؤلم أصاب قلوب المصريين بالوجع.. لكنه فى البداية والنهاية حادث تقع مسئوليته على الأقدار.
يكفى أن نعرف أنه فى نفس يوم الحادث وقع فى أمريكا حادث اصطدم فيه قطاران بسيارة ونتج عنه وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
ثم إن الدولة لم تقصر فى التعامل مع الحادث.. على جميع المستويات.. من أول الرئيس إلى المسعفين الذين ضحوا بحياتهم من أجل إنقاذ الضحايا.
تعالوا نتذكر!

لم يتأخر الرئيس عبد الفتاح السيسى عن تقديم بيان عن الحادث رغم انشغاله بمراسم استقبال رئيس ألبانيا.. وكانت تعليماته وتوجيهاته صريحة وواضحة.. ممنوع تقصير أى جهة فى التعامل مع الحادث وتداعياته.
رئيس الوزراء سارع بالوصول إلى موقع الحادث وراح يتابع بنفسه كل التفاصيل.
وزيرة الصحة أعطت تعليماتها للمستشفيات باستقبال المصابين وعلاجهم فورًا.
وزيرة التضامن الاجتماعى أعلنت فورًا عن دعم مالى لأسر الضحايا والمصابين.
عمال وموظفو السكة الحديد استطاعوا إعادة تشغيل المحطة وإزالة آثار الحريق فى زمن قياسى.
المسعفون قاموا بواجبهم ودفع بعضهم حياته ثمنًا لإنقاذ بعض المصابين.
حتى المواطنين اندفعوا إلى المستشفيات للتبرع بالدم.
مجلس النواب عقد جلسات عاجلة وخرج بتوصيات سريعة ومنضبطة.
حتى وزير النقل قدم استقالته معلنا تحمله المسئولية سياسيًّا.
باختصار لم يقصر طرف واحد فى التعامل مع الحادث.. وكان ذلك هو ما فعلته الجماعة أيضًا.. لم تقصر فى انتهاز الفرصة!

تحولت كل برامج القنوات الإخوانية إلى سرادق عزاء.. الكل يبكى.. الكل يصرخ.. الكل يكذب!
استخدام الإخوان سياسة نشر الشائعات وإطلاق الأكاذيب واستخدام الفيديوهات بأسلوب الاجتزاء.. وهكذا راحت قنوات الإخوان كلها وبدون استثناء تذيع مقطع للرئيس السيسى يتحدث فيه عن تكاليف كهربة خطوط السكك الحديدية بطريقة ولا تقربوا الصلاة.. ولو أن هذه القنوات تملك ضميرًا لإذاعة المقطع كاملا لكى يتبين للمشاهد ما يقصده الرئيس بالضبط، لكنها اختارت مقطعا وأذاعته منفردًا لتقول إن الرئيس رفض تطوير السكك الحديدية فى مصر.. مع أن ذلك غير صحيح على الإطلاق.
يكفى أن تعرف أنه تم إنفاق 150 مليار جنيه حتى الآن لتطوير خدمة السكك الحديدية.
فى نفس الوقت حاولت قنوات الإخوان تصوير الحادث على أنه دليل على فشل النظام والحكومة فى إدارة شئون البلاد.. ثم أنهم حاولوا تسويق فكرة أن ضحايا الحادث امتداد للذين تم إعدامهم.. كلهم شهداء.. وكلهم معلقة دماؤهم فى رقبة الرئيس السيسى.
وليس لهذا كله إلا هدف واحد أو معنى واحد!

جماعة الإخوان ستظل تقاتل بشراسة من أجل استعادة عرش مصر.. وهى لن تتوقف عن اتخاذ أقذر الأساليب لتحقيق هذا الهدف فهى تؤمن بالميكافيللية أكثر من ميكافيللى.
كل ما يحدث يؤكد أيضا أن السبيل الوحيد للتعامل مع هذه الجماعة هو استئصالها.. بالضبط كما يتم استئصال أى ورم سرطانى.. لا هدنة ولا مهادنة مع الاثنين.. الإخوان والسرطان!

هذه حرب كل المصريين وعلينا جميعا أن نقوم بواجبنا.. وعلينا جميعا أن نقر ونعترف بأن هذه الحرب التى ستحدد مستقبل مصر تحتاج إلى قائد له مواصفات الرئيس السيسى.
ليس نفاقًا وليس مجاملة..
ولكنهم الإخوان.. أخطر على مصر من السرطان!