رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

مصر تنتصر بأبنائها والمشاركة واجب وطني

1264

صفاء صابر

تصوير: رمضان على

قامت نقابة الإعلاميين والهيئة الوطنية للإعلام بعقد ندوة تثقيفية بعنوان “مشاركتك فى التعديلات الدستورية واجب وطنى” وقد شارك فى الندوة د. طارق سعدة نقيب الإعلاميين وإسماعيل الششتاوى وكيل أول الهيئة الوطنية للإعلام والنائب محمد إسماعيل عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب والكاتب الصحفى محمد أمين رئيس تحرير مجلة أكتوبر.

بدأت الندوة التى عقدت فى قاعة الاجتماعات بمبنى ماسبيرو بكلمة طارق سعده نقيب الإعلاميين والتى أشار فيها إلى أن هذه الندوة ضمن سلسلة من الندوات التحضيرية والتثقيفية لخدمة المجتمع لوصول رسالة إعلامية محترمة إليه.

أما الإعلامى إسماعيل الششتاوى وكيل أول الهيئة الوطنية للإعلام فقد أشار إلى أن الهدف من الندوة هو أننا بصدد تعديلات دستورية وأن الدستور هو المنظم للحياة.

وقال النائب محمد إسماعيل عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب أن الدستور وثيقة ما بيننا وبين حكامنا المقصود منه أن يوضع الوطن فى مصاف الدول المتقدمة . ويجب علينا أن نتصدى بكل قوة للشائعات المغرضة التى تدار من حولنا.

واستطرد إسماعيل قائلًا إن استقرار الحكم هو أساس النجاح وهو أساس الحياة الكريمة، ويجب أن نظل قوة رادعة لكل من تسول له نفسه أن يخضع مصر أو يركعها.

وأكد اسماعيل على أهمية المشاركة فى الاستفتاء على الدستور خاصة واننا فى فترة فارقة من عمر الوطن.

وعن أمانة الكلمة وتأثيرها فى الفترة القادمة تحدث الكاتب الصحفى محمد أمين رئيس تحرير أكتوبر وبدأ كلمته قائلًا إذا كانت الرصاصة تقتل فردًا فالكلمة تقتل أفرادًا فالإعلاميون سواء كانوا أمام الكاميرا أو الميكرفون أو كتابا فهم يحملون أمانة الكلمة والتنازل عن هذه الأمانة يعد خيانة كبرى.

فمن واجبنا نحن الإعلاميين أن نقوم بدورنا فى توعية المواطن المصرى بحجم المعركة التى نخوضها.

واستكمل قائلًا فى الفترة الماضية تحدثنا عن حروب الجيل الرابع وهى جزء من حرب كبيرة اسمها “الحرب اللامتماثلة” المعتمدة على المعلومات المغلوطة وهى جزء من المسئولية التى تقع على عاتقنا نحن الإعلاميين حتى لا نترك المواطن فريسة لتزييف الوعي. وهنا تكمن خطورة المعركة التى تتعرض لها مصر فيجب علينا صناعة حالة وعى حقيقية، وأضاف إن التعديل الدستورى يشمل 14 مادة وليس مادة واحدة.

وأكد أن الوعى ليس مجرد كلمة وإنما الوعى معركة لها أهدافها و أدواتها لأنه عندما تغيب العقول سوف تقع الشعوب وتقتل نفسها بنفسها وتنهار، ولن تكون فى حاجة إلى آلة عسكرية تتدخل لأن استخدام القوة العسكرية الآن أصبح مكلفًا جدًا لذلك تم اللجوء إلى هذه الحرب اللامتماثلة لاستخدامها فى هذه المرحلة!

وعلينا نحن الإعلاميين القيام بدورنا فى التنوير والتوعية للمشاركة فى التعديلات الدستورية وهو واجب وطنى لأنها أمانة حصلنا عليها.

واختتم كلمته بضرورة المشاركة فى الاستفتاء على الدستور من اجل مستقبل أفضل للوطن.