شكلت المبادرات الرئاسية نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية وبهدف دعم شبكات الأمان الاجتماعي والارتقاء بالأحوال الصحية للمواطنين عبر تبني العديد مـــن برامـــج الحماية الاجتماعية لمختلف فئات المجتمع، بالإضافة إلى إطلاق العديـد مـن المبادرات الرئاسـية التي تستهدف تحسـين جـودة حيـاة المواطنيـن .

كتب :محمد ربيع

أشاد عدد من الأحزاب المصرية بالمبادرات الرئاسية، مؤكدين أنها ساهمت كثيرًا فى تحسين أحوال المواطنين وتأثيرها الإيجابي على جودة حياة المواطن وتحسين الظروف المعيشية، وشددوا على أن الدولة تضع على عاتقها واحدة من أهم وأبرز المهام وهي بناء الإنسان المصري لذلك قدمت العديد من المبادرات التي من شأنها تحسين حياة المواطنين، وضمان مستقبل أفضل يعتمد على التنمية والنمو وصناعة الازدهار بما يتواكب مع مفهوم الجمهورية الجديدة التي ترفع شعار التنمية الشاملة والمستدامة.

وقال المهندس علاء زياد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج، إن المبادرات الرئاسية نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع فى ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيا واجتماعيا وتعليميا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار فى رأس المال البشري فى سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل.

وأضاف أنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية الحكم تركز اهتمامه بتنمية الإنسان المصري، إذ أكد أن مصر الجديدة تعطي أهمية قصوى لبناء الإنسان صحيا وعلميا وثقافيا.

ووجه مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج، الشكر إلى الرئيس السيسي الذي يسعى دائما إلى بناء الإنسان المصري فكريا وثقافيا وعلميا ورياضيا وسياسيا وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة.

وأشاد رشاد عبد الغني القيادي فى حزب مستقبل وطن، بإطلاق الدولة العديد من المبادرات الرئاسية من حياة كريمة و100 مليون صحة وتكافل وكرامة وآخرها بداية بهدف الإصلاح الشامل وتوفير فرص العمل اللائقة بالمواطن المصري والتي توفر له الحماية الاجتماعية اللازمة.

وأشار إلى أن تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين فى مختلف أنحاء الجمهورية من أهم مستهدفات المبادرات، وذلك من خلال تقديم الخدمات الحكومية فى مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة، وهو ما يأتي اتساقاً مع ما التزمت به الحكومة فى برنامج عملها للفترة ٢٠٢٤/ ٢٠٢٧، بالرغم من الظروف الراهنة من تحديات وأزمات صعبة تؤثر على أداء المواطن ومشروع تطويره.

ولفت إلى أن هذا المبادرات تدعم استراتيجية الدولة وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة الاهتمام ببناء الإنسان المصري فى إطار رؤية مصر 2030 والتي تهتم بالبناء والتنمية ودعم مسار الجمهورية الجديدة.

 وقال عبد الغني إن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع العمالة غير المنتظمة، وتُقدم لهم دعما غير مسبوق على مدار 10 سنوات تقريبًا، حيث أطلقت الحكومة أول منظومة لمد الحماية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة، وحفظ حقهم فى حياة كريمة والحصول على معاشات، وتأمين الشيخوخة والعجز والوفاة وإصابة العمل، الذي يطبق على العمالة بأجر.

وأوضح القيادي فى حزب مستقبل وطن، أن الاستثمار فى الطاقة البشرية واحد من أهم الاستثمارات التي تعزز من الطاقة الإنتاجية للدولة باعتبارها للطاقة الرئيسية والأهم فى نهضة وتقدم الأمم تقدما شاملا، وهو ما يتطلب تطوير وتعزيز هذه الطاقة وحسن استغلالها فى جميع المجالات والعمل على تحسينها وتحسين حياة المواطن والاهتمام بإعداد أجيال جديدة قادرة على الابتكار والإبداع، بما يعزز من فرص التنمية فى المجتمع.

وقال المهندس حازم الجندي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن إطلاق عدد كبير من المبادرات الرئاسية خطوة لبناء الإنسان المصري وضمن سياق الجهود الحكومية لتعزيز التنمية المستدامة بتوجيهات ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى أن إطلاق المبادرات الواحدة تلو الأخرى لإكساب الأفراد العديد من المهارات اللازمة للمشاركة الفعالة فى سوق العمل وفي الحياة الاجتماعية، بما فى ذلك تقديم كافة الخدمات سواء الصحية أو التعليمية أو الثقافية أو المجتمعية دون تكبيد المواطن أي نوع من الأعباء الاقتصادية أو المجتمعية.

ولفت عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إلى أن المبادرات تسهم فى تحسين نوعية الحياة بشكل ملحوظ، خاصة فى المناطق الريفية والنائية التي تعاني من نقص فى الخدمات الأساسية، فضلا عن أن الاستثمار فى بناء الإنسان يعد استراتيجية طويلة الأجل لتعزيز استقرار المجتمع وتقوية الاقتصاد المصري فى مواجهة التحديات الراهنة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وأشاد النائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري فى مجلس الشيوخ بالمبادرات الرئاسية وخاصة المبادرة الأخيرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، مؤكداً أن الدولة المصرية تولي المواطن اهتماما كبيرا وتسعى نحو تلبية احتياجاته ورفع الأعباء عن كاهله وتوفير كافة الوسائل الداعمة لضمان حياة كريمة وأفضل تساعده على أداء دوره المجتمعي وواجباته فى التنمية والبناء.

وقال إن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» تستهدف إتاحة طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية من أجل تقديم.

وشدد وهبة على أن بناء الإنسان المصري هو الضمانة الحقيقية لحماية الأمن القومي للبلاد، بوعيه وثقافته وقدرته على الإنتاج والمساهمة فى بناء وطنه وتحقيق التنمية الشاملة المستهدفة فى الجمهورية الجديدة.

وأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن المبادرات الرئاسية المتميزة والمثمرة تَميَّزَ بها عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى وأطلقها فى المجالات المختلفة، وتعهدها بالرعاية المستمرة والمتابعة الدءوبة لإنجاز الأهداف التي من أجلها كانت تلك المبادرات وعلى رأسها تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة فى مجالاتها المختلفة (تعليميا وصحيا واجتماعيا وثقافيا وفنيا) وتحويل القرية المصرية إلى قرية عصرية، ومنتجة تتمتع بالطرق الآمنة والمياه النقية النظيفة وشبكة الصرف الصحي والمدرسة الحديثة والوحدة الصحية والجمعية التعاونية.

وأضاف أن المبادرات تهدف بجانب هدفها الأشمل مساعدة المواطنين إلى  تحسين جودة الحياة فإنها تهدف إلى الاستثمار فى البشر كمدخل مهم وأساسي لتحقيق التنمية الشاملة بفروعها المختلفة، وخاصة أن فرعى التنمية الاجتماعية والسياسية والتي لا يمكن تحقيقهما دون تنمية بشرية تجعل الإنسان المصري قادرا على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة وعالم الإنترنت وأيضا قادرا على مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس التي يشنها الأعداء والكارهون على مصر (الدولة والمجتمع) .

وأكد سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن تركيز المنظمات الغربية على حقوق الإنسان تتمثل فى العمل والمواصلات والسكن والحياة الكريمة والانتخاب والحرية لذا فإن المبادرات الرئاسية العديدة كانت أفضل رد على تلك المنظمات بالعمل على الملفات التي تهم الشارع مثل الصحة والتعليم .

واختتم رئيس حزب التجمع كلامه بأن المبادرات لا تغني عن دور الحكومة فى الرقابة على الأسواق، والقطاع الخاص يحتاج إلى مزيد من المحفزات الاستثمارية والاستقرار فى القوانين والقضاء على البيروقراطية.

وأشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بالمبادرات الرئاسية العديدة والتي غيرت وساهمت فى مساعدة المواطنين وآخرها مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، موضحة أنها خطوة محورية تعكس اهتمام القيادة السياسية ببناء الإنسان المصري على كافة الأصعدة، لافتةً إلى أن هذه المبادرات تمثل تجسيدًا عمليًا لرؤية الجمهورية الجديدة التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتؤكد أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تقوم على الاستثمار فى رأس المال البشري، الذي يمثل ركيزة أساسية لبناء المستقبل.

وأوضحت مديح أن المبادرات الرئاسية الناجحة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطن المصري، من خلال تطوير النظام الصحي، وتوفير فرص تعليم متقدم، وتأمين فرص عمل تتناسب مع متطلبات السوق الحديثة، مؤكدة أن المبادرة تضع الإنسان فى قلب التنمية، ما يعكس التزام الدولة بتعزيز قدرات مواطنيها فى مختلف المجالات، سواء على المستوى التعليمي أو الصحي أو الاجتماعي.

وقال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن المبادرات الرئاسية أصبحت أحد أجنحة الدولة لتحقيق التنمية وتلبية احتياجات المواطنين، والتي تعمل فى ضوئها الحكومة لتوفير حياة كريمة للشعب المصري، مشيرًا إلى أن المواطن تحمل أعباءً كثيرة وعلى الحكومة أن تخفف من معاناته بتفعيل تلك المبادرات التي تأتي بتوجيهات رئاسية للنهوض بمستوى معيشة المواطنين.

وأضاف أن مستوى جودة حياة المواطن المصري فى حاجة لأن ترتقي به الحكومة، ومن هنا تأتي أهمية المبادرات الرئاسية، التي يمكن اعتبارها «بداية جديدة» لحياة تليق بشعار «الجمهورية الجديدة» التي أطلقتها الدولة، فلا يمكن أن يكون هذا شعار دولتنا فى وقت يئن فيه المواطن بسبب سياسات حكومية غير رشيدة.

وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن سلسلة المبادرات الرئاسية التي تم إطلاقها للنهوض بحياة المواطنين، مثل «حياة كريمة» و«100 مليون صحة» و«ابدأ»، مشيرًا إلى أن كل تلك المبادرات تتكامل معًا من أجل حياة أفضل المواطن المصري.