صالون الرأي
آخر كلام
By amrأكتوبر 16, 2023, 15:26 م
493
× لن يغفر التاريخ لكل الدول الغربية؛ وفى مقدمتها الولايات المتحدة، تأييدها الأعمى لجرائم الإبادة الجماعية التى ترتكبها إسرائيل الآن ضد الفلسطينيين..
لقد داست الدول الغربية، التى كانت حرة، على كل القيم والمبادئ الإنسانية التى صدَّعت بها رءوسنا بتأييدها الأعمى لإسرائيل..
ويا أيتها الحرية كم من الجرائم ترتكب باسمك..!
× مجرم الحرب برخصة المتطرف نتنياهو يخطط لتصفية القضية الفلسطينية وتصدير الأزمة لمصر..!!
فكلامه عن تغيير خريطة الشرق الأوسط تزامن مع تحريض الجيش الإسرائيلى للفلسطينيين الهاربين من الإبادة الجماعية ومن حصار ونار العدو الصهيونى للنزوح إلى مصر..!
يضاف إلى ذلك حديث الرئيس الأمريكى عن ضرورة فتح معبر للفلسطينيين إلى مصر؛ وقيامه بإرسال وزير خارجيته؛ ليس لإقناع إسرائيل بوقف جرائمها ضد الإنسانية؛ بل فى محاولة فاشلة لإقناع مصر بفتح معبر آمن من غزة لمصر..!
هذا المخطط الإجرامى الذى يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من وطنهم؛ وتحميل مصر جرائم وأخطاء وخطايا العدو الصهيونى هو جريمة حرب مكتملة الأركان تشارك فيها الولايات المتحدة؛ وقد يهدد ذلك الأمن والسلم العالمى؛ وهو قد يغير خريطة الشرق الأوسط بالفعل.. لأنه ببساطة قد يعنى نهاية الكيان الصهيونى ومحوه من على الخريطة إلى الأبد..!!
ألا قد بلغت اللهم فاشهد.
× بالمناسبة.. زعيمة المتطرفين فى فرنسا المخبولة مارى لوبان.. بتطالب هى أيضا بتهجير الفلسطينيين لسيناء؛ دعمًا للمخطط الصهيونى الذى يهدف إليه مجرم الحرب برخصة نتنياهو..!
يعنى تنتون إتلم على تنتن والاتنين أنتن وأنتن..!
عمومًا كلام المخبولة لوبان يؤكد أن لديها مشكلة حقيقية مع محلات الأحذية؛ فمقاس الجزمة اللى بتلبسها فى دماغها مش موجود خالص.. فهو أعلى بكثير من كل مقاسات جزم إسرائيل..!!
× بالمناسبة.. تذكروا هذا الاسم جيدًا.. حسام الزملوط السفير الفلسطينى لدى بريطانيا.. فهو واجهة دبلوماسية محترمة للشعب الفلسطينى كله.
فقد خاطب الرأى العام الغربى من خلال شبكات الأخبار العالمية سى إن إن وبى بى سى وسكاى نيوز بلغة راقية وحجة ومنطق سليم؛ وواجههم بمعاييرهم المزدوجة وعنصريتهم وتأييدهم الأعمى لإسرائيل.
هذا الرجل يجب أن يحتل مكانة أكبر فى السلطة الفلسطينية.. فهو خير من يمثل الشعب الفلسطينى وأفضل من يطالب بحقوقه المشروعة.. فهو يخاطب العالم باللغة التى يفهمها لغة سامية تخلو من الخطب البلاغية والعبارات الإنشائية والكليشيهات التى يرددها القادة الفلسطينيون؛ والتى ما عادت تقنع طفلاً فى كى جى وان.. لا مؤاخذة..!!