رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

مفوض الاونروا السعوديه والامارات والكويت وقطر يتبرعون بمبلغ 50 مليون دولار لدعم الاونروا. 

1079

الأونروا لا تزال بحاجة إلى 186 مليون دولار لتضمن بقاء مدارسها وعياداتها مفتوحة .

الاونروا  ممتنه للسخاء المفرط لأعضاء وقادة جامعة الدول العربية.

كتبت هبه محمد

اعرب “بيير كرينبول” المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا  عن الامتنان القلبي للسخاء المفرط لأعضاء وقادة جامعة الدول العربية على قيامهم بحشد المزيد من التمويل في هذه السنة الحرجة للغاية.

 

وقال خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب إن الظروف الدراماتيكية لوضع الأونروا المالي ليست خافية عليكم، وذلك في أعقاب قرار الإدارة الأمريكية في كانون الثاني بتخفيض التمويل لوكالتنا بمقدار 300 مليون دولار. وقمنا بإطلاق جهد عازم وحملة أسميناها “الكرامة لا تقدر بثمن” للتغلب على عجز سنوي إجمالي بقيمة 446 مليون دولار.

 واشاد  بالطاقة وبالدفاع الدؤوب للأمين العام شخصيا لدعم الاونروا و لدور البلدان المضيفة والطاقة والحيوية التي أظهرتها الأردن وفلسطين ومصر، إضافة إلى البيانات الأخيرة التي صدرت عن لبنان.

 واعرب عن  امتنانه الشديد للتبرعات الاستثنائية بمبلغ 50 مليون دولار من كل من دولة قطر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة علاوة على الدعم التاريخي من دولة الكويت جنبا إلى جنب مع التمويل الإضافي من المانحين الآخرين، فإن سخاءكم الممتاز قد سمح لي بأن أفتح مدارسنا في الموعد المقرر أمام 526,000 طالب مثل أحمد. لقد كانت تلك أفضل استجابة ممكنة للتحديات التي واجهناها.

واضاف انه قد اتخذت هذا القرار لحماية الحق في التعليم، وذلك كمساهمة في الاستقرار الإقليمي وكتقدير للثقة الكبيرة من المانحين الذين ساعدونا في التعامل مع أزمتنا غير المسبوقة.

 لافتا ام  القرارا صادرا عن دولة عضو في الأمم المتحدة بالتبرع للأونروا من عدمه يعد قرارا سياديا، إلا أنني أقول لكم وبتصميم كبير بأنه لن يقوم بأي حال من الأحوال بتغيير تصميم الأونروا على تقديم خدماتها للاجئي فلسطين وتنفيذ مهام الولاية الموكولة بهاولقد تشجعت كثيرا بالعدد الكبير من بيانات الدعم التي صدرت عن الحكومات والمؤسسات على مدار الأيام العشرة الماضية.

 

 لافتا انه  لا يستطيع أحد حل المشاكل في المنطقة عن طريق شطب 5,3 مليون لاجئ من فلسطين. مضيفا ان المعاناة والألم الشديدين للاجئي فلسطين الذين يعيشون تحت الاحتلال أمر واقع. وفي وقت سابق من هذا العام، قمت بزيارة العديد من المتظاهرين الذين أصيبوا بجراح خلال مسيرات الاعتراض – التي كانت مسالمة إلى حد كبير – في غزة. لقد كانت الإصابات مروعة وكان عدد الإصابات أكثر من الإصابات التي وقعت خلال عدوان عام 2014 الذي استمر 50 يوما.

 واشار الي  إن الأونروا لا تزال بحاجة إلى 186 مليون دولار لتضمن بقاء مدارسها وعياداتها مفتوحة وتضمن استمرارية عمل خدماتها الطارئة. إن هذا الاجتماع اليوم والفعالية الخاصة التي دعت إليها الأردن خلال الاجتماعات المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة يعدان ذا أهمية بالغة لإطلاق نداء للمزيد من المانحين للانضمام للجهود ولتأكيد التعبئة الناجحة حتى الآن.