https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-5059544888338696

رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

الشباب والانتخابات والسياسة

1080

يؤمن الرئيس إيمانا كاملا بالشباب ويدرك تمام الإدراك بمدى أهمية دورهم فى حاضر الأمة ومستقبلها، ويراهم صمام أمانها من كل شر وسوء، وهذا ترجمته الجملة التى قالها عن ذلك الخاطر الذى جال بباله وهو يشاهد حشود شباب الجامعات فى يوم تفوقهم “فيه أمة يكون شبابها بالعدد والحجم والقدرة دى تبقا قلقانة من بكرة؟..المستقبل ملك لهؤلاء الشباب وهم قادرون بفضل الله على حماية أقدار هذه الأمة من أى شر أو مكروه “.
لذلك حرص الرئيس منذ أن تولى مهام عمله كرئيس للدولة فى 2014 أن يتواصل بشكل مباشر مع الشباب ويتحاور معهم ويستمع إلى أفكارهم وآرائهم، فكان منتدى الشباب الذى تحول إلى منصة عالمية يحرص على التواجد فيها كل شباب العالم، ثم كان أيضا برنامج الشباب الرئاسى الذى أخذ على عاتقه أن يعلم ويدرب ويؤهل الشباب المصرى على أمور ومقتضيات ومتطلبات العمل والإدارة والقيادة.
ولعل هذا ما يفسر ذلك المشهد الذى رأيناه الأسبوع الماضى عندما توافد الشباب بشكل مكثف على مقرات الشهر العقارى فى مأموريات المحافظات المختلفة من أجل تسجيل توكيلات تأييد للرئيس السيسي للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
فقد زين الشباب المقرات رغم ارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة، من أجل العرس الانتخابى المصرى الذى بدأت فعالياته قبل أيام، مؤكدين حرصهم على المشاركة فى الاستحقاق الدستورى الرئاسى، كونهم يدركون جيدًا أن لهم دورًا مهمًا فى هذا الوقت.
وإن كان الرئيس قد سَنّ سُنّة حميدة من خلال اللقاء السنوى مع الشباب فى منتداهم السنوى، فهذا أمر بالغ الأهمية نرى مردوده حاليًا فى طوابير طويلة منهم أمام مقرات الشهر العقارى لعمل التوكيلات، فأعتقد أن الكيان السياسى الشاب الذى أصبح عملاقا بطبيعة حاله وبفضل أدائه وهو “تنسيقية شباب الأحزاب السياسيين” ساهم أيضا فى تكوين الوعى السياسى لدى الشباب، مما جعل الحال ينتهي بهم إلى هذا المشهد المفرح أمام مقرات الشهر العقارى، لذلك لابد وأن يتم تشجيع كل خطوة يمكن أن تؤهل وتمكن الشباب سياسيًا فى هذه الفترة من أجل أن نخلق لديهم وعيًا كاملاً بكل ما يدور حولهم.
ولقد كانت وزارة الشباب من قبل تنظم لقاء بين رئيس الجمهورية وشباب الأحزاب السياسية، وهم شباب نشأوا وعملوا فى الشارع السياسى ولديهم وعى سياسى وخبرة لا بأس بها على الإطلاق، وأعتقد أن مثل هذا اللقاء
لو عاد سوف يكون له مردود إيجابى كبير على الشباب وعلى قدراتهم فى ممارسة السياسة وخوض التجارب الانتخابية سواء برلمان أو محليات أو نقابات أو حتى اتحادات، والتى بدورها ستفرز كوادر سياسية مهمة فى المستقبل، كما أن ذلك يدعم الأحزاب ويساعد على تنشيطها وتقوية تواجدها فى الشارع السياسى، مما يحدث زخمًا مفيدًا جدًا للتجربة المصرية، وللحياة السياسية المصرية بشكل عام، خاصة لو اجتمعت مخرجات الروافد الأربعة
(شباب المنتدى – شباب البرنامج الرئاسى – شباب التنسيقية – شباب الأحزاب).
حفظ الله الجيش .. حفظ الله الوطن