https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-5059544888338696

رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

لا نامت أعين الجبناء

1690

نعم.. لا نامت أعين الجبناء.. ولا بقى على أرض سيناء الطاهرة نفر من هؤلاء الكلاب الخونة، الذين استباحوا دماء أبناء مصر وأرادوا تدنيس ترابها المقدس.
سنبقى لهم بالمرصاد، وستبقى قلوبنا صابرة لا ينال من صبرها فراق عزيز أو غياب غالٍ، وعزاء هذه القلوب الصابرة فى ارتقاء أرواح شهدائنا الطاهرة إلى المكانة العليا والمنزلة الموعودة من الله عز وجل، منزلة الأحياء دوماً دون موت “الشهداء”.
إن كانت تكبيراتنا صباح أول أيام عيد الفطر قد اختلطت بأصوات النيران التي انطلقت من أسلحة أبنائنا فى كمين البطل 14 بالعريش ترد هجوما خسيسا من مجموعة كلاب ضالة، غميت أعينها وتدلى لسانها وراحت تلهس وراء مكسب دنيوي مادي حقير، فإنها والحمد لله علامة نصر وانتصار، ومؤشر هزيمة وانكسار دائم ومستمر للإرهاب فى سيناء وعلى كل شبر من أرض مصر.
لا ننكر عمق أخاديد الحزن فى وجوهنا جراء ما أصاب أبناءنا فى الكمين غدراً وكرهاً، ولكن تبقى الفرحة تلامس جبيننا من جديد وتعيد الفرحة فى وجوهنا وتخفي أخاديد الحزن عندما نرى جيفهم المدنسة مخضبة بدماء الثأر.
فقد أسعدنا وأثلج صدورنا إصرار وزارة الداخلية على الثأر لأبنائها الذين استشهدوا فى الصباح بأن نفذت معركة قاسية وشرسة فى الليل مع باقى العناصر الإرهابية المجرمة التى ارتكبت تلك الجريمة وقتلت 14 عنصرا منهم فى منزل مهجور بحي المساعيد بدائرة قسم شرطة العريش، وذلك بعد إجراءات من المتابعة والمطاردة والمراقبة والبحث السريع والدقيق.
تحية لرجال الداخلية الذين ثأروا وتحية لرجال الداخلية الذين صمدوا حتى آخر طلقة وآخر رمق أمام الهجوم المباغت من الكلاب المسعورة والتى تطلقها كلاب أكثر وأكثر سعاراً وكرها لمصر وشعبها.
وتحية للأبطال فى سيناء الذين يصونون الأرض والعرض وتحية للشهداء الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل مصر وأهل مصر، تحية قبلها وعد بألا نضيع حقهم ولا ننساق وراء كل خبر كاذب ومعلومة مدسوسة وفيديو مفبرك وتسجيل موجه للتشويه والتشويش والتزييف، نعدهم بألا نكتب أو ننقل عنهم إلا ما يوفيهم حقهم فقط وما لا يعطى أهل الشر ما يريدون من فتنة وتشويه.
حفظ الله الجيش والشرطة .. حفظ الله الوطن