فى استجابة سريعة لما نشرته فى مقالى العدد الماضى بعنوان «كارفور ومحافظ الشرقية» تلقيت ردًا من الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية  قال فيه: «تم التواصل مع الجهات المعنية بخصوص مشاكل قرية العصلوجي، والتى تم الإشارة إليها فى المقال واتخاذ إجراءات سريعة وفاعلة لحلها، حيث توجه اللواء ضياء الدين أبو العزم رئيس مركز ومدينة الزقازيق الأربعاء الماضى إلى منطقة الغار لمتابعة أعمال النظافة التى تتم بها يومياً من رفع القمامة والمخلفات بمنطقة المناولة بالغار (النقطة الوسيطة) بواسطة سيارات المركز إلى المقلب الصحى بالخطارة، علما بأن هذه المنطقة تقع خارج الكتلة السكنية بجوار مصنع تدوير القمامة الرئيسى بمدينة الزقازيق، ومازالت الأعمال مستمرة على قدم وساق.

وبالنسبة لماكينات الصراف الآلي، قال: بالفحص تبين عدم وجود ماكينات صرف آلى بالعصلوجى وتم مخاطبة الوحدة المحلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة ومخاطبة عدد من البنوك، مع العلم أن هذه الماكينات وخطة وضعها تتبع البنوك ذاتها وفق خطتها الداخلية ودراستها لحاجة المكان وأولويته.

وبخصوص مشكلة الكهرباء وانقطاعها قال رد المحافظة، إن رئيس قطاع الكهرباء بالشرقية المهندس عصام الحسينى أرسل خطابا رسميا قال فيه: «جميع المحولات فى القرية  بحالة جيدة والجهد بها فى الحدود المسموحة».

كان ذلك ردًا رسميًا من محافظ الشرقية على ما نشر وإن كان للرد السريع «ترجمة»، فلن تكون غير أن الدكتور غراب يتفاعل بشكل إيجابى مع الإعلام وما يعرض به من مشاكل تخص المواطن، ويعمل على حلها بالقدر والجهد المستطاع وهذا أمر يستحق التقدير والإشادة، كما يستحق فريق العمل الإعلامى بالمحافظة وفى مقدمته د. أسماء الطاهر المتحدثة الإعلامية للمحافظة كل الإشادة والتقدير.

ويبقى تعليق على ما جاء فى الرد: أتمنى أن تكون عمليات رفع القمامة باستمرار ما دام فى المنطقة مصنع للتدوير، ولا يتم تركها بهذه الكميات الهائلة فتحترق بفعل عوامل خارجية وتخرج دخانا ساما يهدد حياة سكان المنطقة كلها  حتى يريحنا الله منها إلى الأبد.

أما فيما يتعلق بالكهرباء فجاء الرد مخالفا للواقع تماماً لأننى عايشت هذه المأساة فى أيام العيد بنفسى واعتاد التيار الكهرباء على الانقطاع مرتين على الأقل فى اليوم، ومن السهل إرسال فيديوهات وتسجيلات لتوقيعات من الأهالى المتضررين  بذلك، كما أن المهندس عصام الحسينى رئيس القطاع سبق وزار الشرقية بعد توجيه من المهندس محمد السيد رئيس الشركة  للوقوف على حالة المحولات وخاصة المحول الموجود بجوار موقف السيارات والذى يتعطل باستمرار نظراً لجهده القليل، وانتهت الزيارة  برد من الموظف المسئول بالقرية بأن «كله تمام» رغم أن كله ليس تماما على الإطلاق.

وفيما يتعلق بماكينات الصرف أتمنى يا معالى المحافظ أن تستمر المتابعة مع الوحدة المحلية حتى يتم تركيبها ويبقى أمر آخر مهم سقط من الرد وهو إمكانية إنشاء مستشفى قروى فى القرية  على غرار ما كان بها قديما وهو ما سوف يقلل من الضغط على مستشفيات مدينة الزقازيق ويوفر خدمة صحية سريعة لأهالى العصلوجى.