رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

تونس..حكاية استرداد وطن مختطَف منذ عشر سنوات

تفتيش الحرب والمسئولية الوطنية

1477

«تمام يا فندم.. قوات قاعدة محمد نجيب العسكرية، جاهزة لتنفيذ أي مهام» بهذه الكلمات أنهى قائد إحدى فرق المشاة الميكانيكا عرضه أمام الرئيس السيسي.

 

كان العميد أركان حرب واقفاً في زيه العسكري، يحمل «الشدة العسكرية الخفيفة» تشمل (فرشة خفيفة للنوم، وزمزمية ماء، وعلبة للطعام وكشاف يعمل بالبطارية، وبوصلة ميدانية، ونظارة خاصة للوقاية من رمال الصحراء، بالإضافة لوسيلة صغيرة لحفر الخنادق)، وقف في مقدمة طابور الاصطفاف وبعد أن انتهى من استعراض التوجيه الطَبوغرافي لمسرح العمليات، وأعقبه بعرض التوجيه التكتيكي عرض ملخص لتقرير الكفاءة القتالية تضمن الحالة الفنية والإدارية للوحدات المصطفة بعد تطويرها ورفع كفاءتها لدعم قدرتها على تنفيذ المهام القتالية بما يتناسب مع ما يتطلبه مسرح عملياتها ذو الطبيعة الممتدة عبر الحدود الشمالية للبلاد وإمكانية المناورة على جميع الاتجاهات الاستراتيجية.

تفتيش الحرب الذى حضره الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة وشباب مصر من الجامعات والكليات العسكرية والشرطة، وقادة القوات المسلحة حمل رسالة قوية انطلقت من قاعدة محمد نجيب العسكرية يوم الثلاثاء الماضى، مفادها «الدولة المصرية وجيشها العظيم وقيادتها الحكيمة، يدركون حجم المسئولية الوطنية، وهو ما جعل الدولة المصرية عصية على أى محاولة اختطاف أو تقسيم، أو المساس بترابها الوطنى.

(1)

لم تكن تلك هى الرسالة الوحيدة رغم قوتها ولكن رسائل كثيرة جاءت من على شاطئ المتوسط كان منها:
اختيار اسم اللواء محمد نجيب أول رئيس للجمهورية عقب ثورة يوليو 1952، لأول قاعدة عسكرية مصرية متكاملة، ليؤكد أن الدولة والقيادة المصرية لا تنكر الدور الذى قام به أبناؤها المخلصون وما قدموه من أجل رفعة الوطن.

وجاء اختيار يوليو 2017 لافتتاح القاعدة العسكرية ليتواكب مع احتفالات مصر بثورة يوليو المجيدة. كما كان الاحتفال فى ذلك الوقت بحضور عدد من القادة العرب ليؤكد أن الأمن القومى المصرى هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومى العربى، وتصبح عبارة مسافة السكة، واقعا بعد إنشاء القاعدة العسكرية المتكاملة، والأسطولين الشمالى والجنوبى.

كما جاء تفتيش الحرب مواكبا لاستعداد مصر للاحتفال بالذكرى السابعة والثلاثين لتحرير سيناء ليأتى الاحتفال من الغرب حيث قاعدة محمد نجيب، إلى الشرق حيث ذكرى رفع العلم المصرى على مدينة العريش.




503 Service Unavailable

Service Unavailable

The server is temporarily unable to service your request due to maintenance downtime or capacity problems. Please try again later.

Additionally, a 503 Service Unavailable error was encountered while trying to use an ErrorDocument to handle the request.