خاص أكتوبر
كشفت عدد من التقارير الصحفية أخيرا عن حالة واسعة من الجدال في حركة حماس بسبب مسيرات العودة، وجدى الهدف منها الان في هذا الوقت الدقيق الذي تعيشه الحركة بالاضافة إلى تطورات الموقف والأوضاع في قطاع غزة.
وكشفت بعض من الصحف ووسائل الإعلام الأجنبية أن السبب الرئيسي في وجود “جدال” سياسي متصاعد بشأن هذه المسيرات، التي أنطلقت أولها في الثلاثين من مارس العام الماضي، هو وجود صعوبة فيحشد و تعبئة الجمهور من أجل الاستمرار في هذه المسيرات ، خاصة مع تأكيد الكثير من الفلسطينيين بأن الهدف من تواصل هذه المسيرات غير واضح ، بالاضافة إلى أن اي انجاز مرتبط بها يعتبر محدودا للغاية بالمقارنة بحجم التعامل الإسرائيلي معها ، حيث استشهد عدد كبير من الفلسطينيين وأصيب عدد أخر بالعجز ، الأمر الذي دفع بالشارع الفلسطيني إلى طرح هذا السؤال وبصورة جدية عن جدوى هذه المسيرات والهدف منها ايضا.
وأعترف بعض من القائمين على هذه المسيرات أن هناك فتوراً سياسياً وتنظيمياً لحركة فتح في هذه المسيرات الشعبية وأن حضور الحركة فيها يتضائل شيئاً فشيئاً.
وتتهم بعض من الأقلام والآراء الفلسطينية القائمين على الحركة بأنهم يناشدون الشعب الفلسطيني بالقيام بهذه المسيرات وفقا لتوجيهات أملتها إيران على عناصر الحركة ، وهي التوجيهات التي صدرت لهم عقب اجتماعات كبار قيادات الحركة مع بعض من المسؤولين الإيرانيين في طهران أخيرا ، وهي التوجيهات التي حظيت باهتمام كلا من صالح العاروري القيادي بالحركة وبعض من المقربين منه