خاص أكتوبر
أشارت عدد من التقارير الصحفية الدولية إلى وجود ضغوط سياسية واضحة برزت في الأيام القليلة الماضية على المقربين من أبومازن ، وهي الضغوط التي باتت واضحة مع سعي الكثير من القيادات الفلسطينية إلى التخفيف من حدة وطأة وخطورة الأزمة الاقتصادية الفلسطينية ومحاولة تحسين الوضع والموازنة الخاصة بالسلطة الفلسطينية.
واشارت صحيفة الغارديان إلى أجراء وزير المالية شكري بشارة مناقشات مكثفة حول سبل التخفيف من هذه الأزمة التي تعيشها الحكومة.
ونقلت الصحيفة عن أحد المقربين من الوزير قوله أن هناك حاجة للعمل من أجل الحصول على أموال تعود للسلطة الفلسطينية ، بما في ذلك الأموال التي في أيدي الاحتلال.
واشار أحد الخبراء الاقتصاديين للصحيفة إلى خطورة ودقة الأوضاع الاقتصادية المتعلقة بالسلطة الفلسطينية هذه الايام ، مشيرة إلى ضرورة تهدئة الأوضاع سياسيا حتى تحقق السلطة الفلسطينية المزيد من الاستقرار ومحاولة رآب الصدع الاقتصادي الذي تواجهة ، الأمر الذي لا يعني وكما يروج البعض الانحناء أمام الاحتلال ، ولكنه أمر يفرضه الواقع السياسي.
وأشار هذا الخبر إلى الجهود الفلسطينية التي ساعدت بالفعل في إزالة فكرة الضم والتخلص منها من الأجندة الإسرائيلية ، مشيرا إلى دقة النضال السياسي والذي لا يقل بأي حال من الأحوال عن اساليب النضال الأخرى.
الأزمات الاقتصادية تحاصر السلطة الفلسطينية
السابقرئيس تحرير مجلة أكتوبر: الرهان على وعي المصريين «كسبان».. و«الإرهابية» تحاول تزييف الواقع.. فيديو
التاليانتقادات داخلية في حركة حماس بسبب سياسات العاروري
