تحت نفس القبة 2010 قال أوباما السلام عليكم، فاشتعلت المنطقة بالخراب جاء مغازلا الشباب العربى مقدما لهم خدعة الربيع العربى فى وقت كانت الفجوة بين الشباب والحكومات العربية تتسع يوما بعد يوم،
فنجح المخطط، وسقطت بغداد وتفتت سوريا وضاع اليمن وسارت الفوضى تهدد ليبيا والصومال فى حين لم يبتلع الشباب المصرى الطعم بفضل جيشه العظيم الذى وقف حائط صد أمام مخطط كونداليزا رايس لتفتيت وتقسيم الشرق الأوسط مستغلة انهيار جسور التواصل بين الحكومات وشبابها ، بل قاموا بتدمير ما تبقى من حلقات وصل عبر أكاذيب منظمات حقوق الإنسان التى بثت من خلال مواقع التواصل الاجتماعى والإعلام الموجه الذى قام بعملية غسيل أفكار للشباب فسار يهدم دوله فتلقفتهم الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان فجندت الشباب وفخخت عقولهم قبل أجسادهم.
وجاء يوم جديد لنجد قائد مصرى هو الرئيس السيسى يقف تحت نفس القبة معلنا نصر الشباب المصرى على مخططات الفوضى والتخريب بعد أن شيد جسورا من الفولاذ المتين تحمل الشباب الى مشاركة سياسية حقيقية تمكنهم من المساهمة فى صنع القرار والابتكار والنهوض بدولتهم ، بل امتدت الجسور لتصل إلى شباب العالم أجمع فى رسائل إلى أعداء الحياة أن مصر ماضية فى الطريق الصحيح مرتكزة على شبابها وتحت مظلة قيادتها الحكيمة فى المضى قدما نحو مستقبل هى فقط من تقرره وترسم الطريق إليه.
وها نحن نشاهد يومًا بعد يوم مؤتمرات الشباب التى تعد أمتن سبل التواصل بين الدولة والشباب وقد أصبحت حدثا ينتظره المصريون كافة ولكن المؤتمر السادس للشباب أراه مختلفا فاختيار المكان له رمزية سياسية وأدبية وتاريخية قد لا تتسع السطور للتعبير عنها فقط إيجاز هذه المعانى قد تكون فى مشهد الرئيس داخل قاعة جامعة القاهرة ومن نفس موقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما يعلن هزيمة المخطط الغربى لإثارة الفوضى فى مصر معلنا النصر عبر نفس مكان إعلان الحرب علينا .. تحية لرئيس يحارب من أجل السلام مرتكزا على الشباب كسلاح فعال ضد قوى الشر.