هل تتناغم منظومة الإدارة فى العاصمة بعد تعيين اللواء خالد عبد العال محافظا للقاهرة فى أكبر حركة للمحافظين فى تاريخ القاهرة مع منظومة الأمن فى العاصمة بعد تعيين اللواء محمد منصور مساعدًا لوزير الداخلية مديرًا لأمن القاهرة الجديد من أغسطس الماضى ليتم ضبط العاصمة فى الإدارة وفى كل أحيائها مع توافر الأمن وضبط حركة الشارع المصرى وحركة المرور حيث تقترب القاهرة من عدد سكانها من رقم العشرين مليونًا بكل ما يقوم به هؤلاء السكان فى العاصمة من حركة يومية فى الشارع وبكل ما تتطلبه العاصمة من احتياجات يومية وسلع ومواد غذائية وخدمات طوال اليوم من مدارس ومواصلات ومرافق وغير ذلك من خدمات المرور والأمن وتأمين للمواطنين اليومى على مدار الأربع والعشرين ساعة.
وحسنًا ما قامت به القيادة السياسية واختيار الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لشخصية اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة السابق ليتولى مسئولية محافظ القاهرة الجديد ليقوم بأداء اليمين أمام السيد رئيس الجمهورية، فالقاهرة العاصمة بكل سكانها ومشاكلها وما تتطلبه الحياة اليومية لهؤلاء السكان تتطلب تناغمًا لمنظومة الإدارة المحلية مع منظومة الأمن فى العاصمة حيث كان هذا الاختيار على درجة عالية من التوفيق لأن هاتين القيادتين الإدارة والأمن عملامع بعضهما البعض لمدة أكثر من ثلاثة سنوات ونصف حيث كان اللواء خالد عبد العال مساعدًا للوزير ومديرًا لأمن العاصمة وكان اللواء محمد منصور مساعدًا للوزير مديرًا للإدارة العامة لمباحث العاصمة وهذه الفترة التى عملا فيها سويًا لم تقيد قضية واحدة ضد مجهول، بل تم كشف كل القضايا التى وقعت بالعاصمة بفضل تناغم هاتين القيادتين فى العمل ومع بعضهما البعض حيث كان التنسيق وبذل الجهد إلى أقصى حد وتوزيع الاختصاص على كل الضباط هو المنهج والأسلوب فى كشف جميع الجرائم التى حدثت بالعاصمة.
لقد كان الترشيح لشخص اللواء خالد عبد العال مع بقية المحافظين من رجال الشرطة أمثال اللواء قاسم حسين واللواء جمال نور الدين وغيرهم من الشخصيات الشرطية من جانب اللواء محمود توفيق وزير الداخلية النشط والمجتهد كان ترشيحًا موفقًا لدرجة كبيرة خاصة فى القاهرة حيث المحافظ الجديد للعاصمة ومدير أمن العاصمة سيعملون سويًا وسيكون التنسيق والتناغم بين الإدارة المحلية والأمن ليتم ضبط الشارع فى هذه العاصمة التى تكتظ بالمواطنين وتشهد حركة متسارعة يومية لم تشهدها أى عاصمة أخرى فى أفريقيا أو فى منطقة الشرق الأوسط ولا ننسى رأى اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية فى هذا الترشيح أيضا حيث عمل اللواء شعراوى مع اللواء خالد عبد العال حينما كان يترأس قطاع الأمن الوطنى ويعرف جيدًا قدرات ومهارات اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة الجديد فى الإدارة حيث كان يدير اللواء خالد الأمن فى القاهرة وهى مسئولية ليست هينة أو سهلة بل إنها تمثل مسئولية ضخمة فى ضبط إيقاع الأمن فى عاصمة جمهورية مصر العربية.
اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة الجديد لا يحب الأضواء أو الظهور الإعلامى الواسع فمنذ أن تولى مسئولية الأمن فى العاصمة منذ عدة سنوات لم نتحدث سوى مرتين اثنين تليفونيا حيث قمت فى المرة الأولى بالاتصال بسيادته للتهنئة على اختياره كمديرًا لأمن القاهرة بعد أن عرفنى عليه اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية وقنا الأسبق وهو أسيوطى ودفعة اللواء خالد عبد العال وبلدياته وكانت المرة الثانية فى الاتصال تهنئته بالعيد ولم تتكرر هذه الاتصالات إلا فى مناسبات التهنئة بالأعياد أيضا، وهذا يؤكد صدق كلامى عن اللواء خالد عبد العال فهو لا يحب الظهور الإعلامى ولكنه يؤمن تمامًا بأن العمل فى صمت هو أفضل الطرق لإظهار العمل والجهد وهو الذى يؤكد مهارة شخصية القائد والمسئول.
أتوقع خلال الفترة القادمة أن تشهد القاهرة تطويرًا كبيرًا فى منظومة الإدارة المحلية فى الأحياء والأقسام لتتماشى مع منظومة الأمن فى حركة المرور والانضباط فى الشارع القاهرى مع تنفيذ خطة أمنية متطورة بإشراف اللواء محمد منصور مساعد الوزير مدير أمن العاصمة الجديد لتشهد القاهرة حركة تطوير وانضباط وضبط لإيقاع الشارع وحركة المرور وتطهير الشوارع من البلطجية وإنقاذ القاهرة وتنظيم ذلك الطاعون المنتشر فى شوارع القاهرة وأحيائها ومنعه من التغلغل فى الشوارع الرئيسية والمناطق الحضرية وأقصد هنا آفة «التوك توك».
كل التوفيق للمحافظ الجديد اللواء خالد عبد العال وكل التوفيق لأمن القاهرة فتولى اللواء محمد منصور مسئولية مدير أمن العاصمة لتبدأ عملية التنسيق وتناغم منظومة الأمن مع منظومة الإدارة المحلية فى الأحياء وشوارع العاصمة لينتج عن ذلك رضاء للمواطن القاهرة لما يحدث فى شوارع القاهرة من تطوير لحركة الشارع وضبط إيقاع مجالات المرور والمرافق والإشغالات وعمل الأحياء.
وكل التحية للواءات محمود توفيق وزير الداخلية المجتهد والنشط والتحية أيضا للواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية حيث كانا لهما دور بارز فى هذا الترشيح.
والتحية الخالصة للقيادة السياسية المتمثلة فى رؤية السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى واختياره الذى يعبر عن الدقة والهدف فى اختيار كل شخصية تتولى منصبًا مهمًا يخدم المواطن المصرى ولندع النتائج فى النهاية هى التى سوف تتحدث عن نفسها.