أنتصر الوطن وانهزم الأعداء الحاقدين، فقد هزم الشعب المصرى كيد الكائدين وساند الجيش العظيم فرد اعتبار الشهداء والمصابين، ووضع اللبنة الأولى لتجربة مصر الديمقراطية وفق معطيات الديموغرافية المصرية.
أنها مصر تؤسس لتجربتها السياسة الخاصة بعيدا عن التجارب التى حاول الغرب تصديرها لمنطقة الشرق الأوسط وفشلت فى سوريا وليبيا والعراق واليمن فاختار المصريون أن يصطفوا ويحتشدوا أمام صناديق الاقتراع فضلا عن الوقوف بصفوف الإعانات والمساعدات ، فدعموا ركائز تثبيت الدولة المصرية بعد أن رسمت الإرادة المصرية ملامح مصر الحديثة التى تحررت من التبعية السياسية لتقرر مستقبلها بفضل شعبها الذى اختار الرئيس عبد الفتاح السيسى ليتولى مسؤلية البلاد لفترة رئاسة جديدة لنكمل ما بدأنه من بناء وتنمية وحرب على الإرهاب لتطهير البلاد ونزع قلاع الفتن والتطرف.
الفترة الرئاسية الماضية شهدت محطات مليئة بالإنجاز والتضحية تناغمت خلالها أوركسترا قادها الرئيس وكان أبطالها الشعب المصرى بمفرداته من مواطنين وجيش وشرطة وكافة طوائف المجتمع فكان النحت فى الصخر وانشقت القناة بعد أن تزاحم الشعب فى البنوك فى اكتتاب شعبى حرك مواتير التنمية، زلزلنا الجبال وعمرنا الصحراء وشيدنا مدن جديدة ومجتمعات عمرانية انتشتلت المواطن من الحياة الخطرة، فى نفس الوقت هزمت مصر فيرس سى واهتمت الدولة بالشباب وبدأت عملية بناء قادة المستقبل، وأعلت القيادة السياسية من مساهمة المرأة فى الحياة الاجتماعية والسياسية.
على صعيد الخارج مصر حققت نجاح ملحوظ فى إدارة كافة علاقتها الدولية فرئسة مجلس الأمن وسترئس الاتحاد الأفريقى الدورة القادمة ، جولات رئاسية بمختلف دول العالم جابت الشرق والغرب فأصبحت مصر وكما كانت بل أفضل محور الأحداث والرقم المهم والمؤثر فى القضايا الإقليمية و الدولية.
هذه بعض من محطات مر بها الوطن فى ظل قيادة مصرية جازفت بشعبيتها وقررت ان يتجرع الوطن دواء الإصلاحات الاقتصادية الصعبة فتحمل الشعب الذى يراهن عليه الرئيس دائما وكانت ثقة الرئيس فى محلها وخرج الشعب يختار الرئيس السيسى مجددا لنستكمل الطريق الذى بدأه الوطن نحو النهوض والاستقرار فالنيقظ الهمم ونشدد على ايدى بعضنا البعض ندعم القيادة السياسة ونحرس الوطن ونعمل بكل جد من أجل استكمال الطريق فمازال الطريق طويل والحرب قائمة والملفات متزاحمة على مكتب الرئيس فما تم إنجازه فتح المجال أمام تطلعات الشعب المصرى نحو غدا أفضل بعد ان بات يحلم بمصر المستقبل استنادا لثقته فى الرئيس الذى أنجز الكثير بل اختصر الوقت فجعل من الأربع سنوات الأولى عقودا من التنمية والبناء، وها هى مصر مازلت على نفس الدرب فحى على الفلاح والعمل لتحيا مصر.