رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

هل انتهى شهر العسل بين قيادات حماس وتركيا؟

2191

خاص – أكتوبر
هل أنتهى شهر العسل بين بعض من قيادات حماس وتركيا؟

سؤال بات مطروحا عقب كشف عدد من التقارير أن السلطات التركية طالبت بعض من كوادر الحركة الإسلامية مغادرة أراضيها ، وهو الطلب الذي بات مطروحا بقوة وإلحاح في تركيا.

ويعود السبب وراء تقدم تركيا بهذا الطلب إلى قيام بعض من هذه القيادات بالعمل جديا على دعم عدد من الجهات والأجنحة الريديكالية في حركة حماس ، وهي الأجنحة التي تتبنى بعضها عدد من الأفكار المثيرة للجدل ، أبرزها الاستمرار في مسيرات العودة ، بالاضافة إلى تبني العمليات العسكرية في الضفة الغربية.

وكشف مصدر مسؤول أن من بين قيادات حماس التي طلب منها مغادرة تركيا “ماجد خضر ومساعده حمد الطموني” ، وهما من القيادات التابعة لحركة حماس وتحمل جواز سفر أردنيا في ذات الوقت. بالاضافة إلى طلب حماس من قيادات أخرى بترك البلاد في أقرب وقت.

واشار هذا المصدر أن خضر والطوني غادرا تركيا بالفعل ، خاصة مع تورطهما أيضا في عمليات دعم لحماس في عدد من الدول ، حيث كشفت مصادر متابعة منذ فترة طويلة لنشاط حركة حماس الفلسطينية في لبنان عن تبني ماجد خضر تحديدا لخطة تهدف الى بناء قدرات عسكرية بامكانها اطلاق الاف الصواريخ وربما ارسال طائرات مسيرة من لبنان لضرب اهداف اسرائيلية.

وكشفت هذه المصادر أن حركة حماس وتحديدا القيادي ماجد خضر يشرف على ما يسمى بمكتب الاشغال ، وهو المكتب الذي أقيم في بداية العقد الماضي في سوريا الى حين بدأت الثورة السورية التي اجبرت الحركة على مغادرة سورية الى دول اخرى حيث اقام كبار مدراء المكتب بينهم ماجد خضر في تركيا واعادوا بناء ادارة مكتب الاشغال هناك بينما توزع باقي عناصر المكتب في دول الشرق الاوسط.

ومن أبرز أعضاء هذا المكتب بجانب ماجد خضر كلا من ناصر ملوح رئيس المكتب السابق المقيم في تركيا ووليم ابو شنب المقيم في لبنان، وهو ما أثار جدالا واسعا في أروقة الأجهزة الأمنية التركية التي توجست من نشاط هذا المكتب ، الساع إلى ضرب أهداف محددة والتنسيق نحو التصعيد العسكري المباشر نحو بعض من الدول التي لا ترغب تركيا في التصعيد العسكري المباشر معها الآن ، أو على الأقل أتهامها بهذا الأمر ، وهو ما دعم من موقف تركيا وأيد وجهة النظر المتعلقة بطرد هذه القيادات.
يذكر أن بعض من التقارير اللبنانية قالت إن هذا المكتب يعمل على بلورة خطة سرية للقيام بهجوم نوعي ضد اهداف خارجية انطلاقا من لبنان، الأمر الذي أثار جدالا واسعا في تركيا ، التي بادرت بطرد خضر ومساعده حمد الطموني من أراضيها وأتخذا هذه المواقف من حركة حماس