تناول أربعة من أهم رواد قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، جهود مصر الناجحة لصنع مكانتها كمركز إقليمى للتكنولوجيا والابتكار وجذب الشركات متعددة الجنسيات، من خلال لقاء أجرته قناة مجموعة أكسفورد الدولية للأعمال.

وناقش كل من ألكسندر فرومان – كورتيل، الرئيس التنفيذى لفودافون مصر، وفرانسيه وودورث، نائب رئيس الموقع لـ «أورنج لخدمات الأعمال»، وريم أسعد الرئيس التنفيذى بـ «راية»، وأحمد أسامة مدير الابتكار بـ «دل تكنولوجيز»، بالتنسيق مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، العديد من القضايا و منها المزايا التنافسية لمصر والتنويع الذى ينتظره قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيها.

وقال أحمد أسامة نشاهد العديد من المواهب الرائعة التى تتخرج من الجامعات والتى تمتلك العقليات المبتكرة، مضيفا: الأمر لا يتعلق فقط بالذكاء الاصطناعي، بل الأهم من ذلك الأسلوب التقليدى لإجراء الأعمال

فيما أشادت وودورث بالإسهامات المتزايدة التى يشارك بها الشباب المصرى فى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مضيفة عندما ننظر لسوق العمل وتجمع الموارد، فهناك أكثر من نصف مليون موظف جديد يدخلون سوق العمل كل عام، مستطردة: والأمر المفيد للغاية كذلك هو اشتراك الحكومة المصرية فى دعم الشركات متعددة الجنسيات.

وأشار فرومان – كورتيل للمشاهدين إلى أن الشباب المصرى الذى يعشق التكنولوجيا قدم العديد من الأعمال الجيدة، متابعا: تعتبر مصر من الدول التى تؤمن بالاستثمار، ولكن الأهم أن لديها شباب ديناميكى طموح مليء بالطاقة ويملك الذكاء للتعامل مع العالم الرقمى.

وأكد المديرون المشاركون فى المقابلة أن هناك اتجاه قومى لدعم الشباب المصرى من خلال تزويدهم بالمؤهلات والمهارات المطلوبة للاشتراك فى تنمية وتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مستعرضين الموقع الاستراتيجى لمصر، الذى يُمكنها من أن تصبح مركزاً لتقديم الخدمات لأوروبا وأسيا وأفريقيا، والدعم الحكومى، والدور الذى تقوم به هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» والتى تعمل كذراع لتكنولوجيا المعلومات، ومحطة واحدة لجذب الاستثمارات ودعمها.

وقالت ريم أسعد إن من ضمن المائة وعشرة عميل الذين تقدم لهم شركتها الخدمات محلياً، فإن هناك ما يقرب من 80% فى مواقع خارجية، مستطردة: «يمكننا الحصول على كل اللغات التى يمكن تخيلها فى مصر، يمكننى خدمة عملائى باستخدام 25 لغة  بما فى ذلك الألمانية والإنجليزية والهولندية والبولندية ولغة الزولو».