رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

هل يحقق رشاد العليمي السلام في اليمن؟

676

 

تعهد رئيس مجلس القيادة الرئاسى فى اليمن الدكتور رشاد محمد العليمى بالعمل على إنهاء الحرب وإحلال السلام فى اليمن، مشيرًا إلى أن المجلس هو مجلس سلام لا مجلس حرب، إلا أنه أيضاً مجلس دفاع وقوة ووحدة صف مهمته الذود عن سيادة الوطن وحماية المواطنين اليمنيين. وكان الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي قد أعلن تنحيه عن السلطة ونقل صلاحياته إلى مجلس القيادة الرئاسي الجديد بقيادة العليمي.واعتبر أن المجلس الجديد هو مجلس سلام، لكنه أيضا مجلس دفاع وقوة.

وقد رحبت كل دول العالم بهذه الخطوة المهمة وفى الطليعة الدول العربية وتعهدت السعودية بدعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه فى تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار فى الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية، وفى تقديرى أن هذا السيناريو الجديد ربما يمهد بالفعل لإنهاء الحرب فى اليمن لعدة شواهد من بينها اختيار شخصية قيادية، مثل رشاد العليمى فهو يجمع بين يديه مؤهلات ناجعة لإنقاذ اليمن والقدرة على التوفيق بين المختلفين وبرؤية واضحة، وهو يعتزم بكل حزم وحسم العمل لإنهاء الحرب المستمرة منذ 8 سنوات فى اليمن.

ومعروف أن العليمى ولد عام 1954 فى محافظة تعز، وتلقى تعليمه الأول فى قريته على يد والده القاضى محمد بن على العليمى، وبعدها واصل تعليمه الثانوى إلى أن تخرج من مدرسة جمال عبد الناصر فى صنعاء عام 1969

درس فى كلية الشرطة والعلوم العسكرية فى الكويت، وتخرج عام 1975 ليعود إلى صنعاء ويعمل فى كلية الشرطة , انتقل إلى مصر للدراسات العليا وحصل على ماجستير فى علم الاجتماع فى جامعة عين شمس بدرجة امتياز عام 1984، والدكتوراه فى علم الاجتماع من الجامعة نفسها مع مرتبة الشرف الأولى عام 1988، وفى عام 2006 شغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير للداخلية.

وفى كلمة موجهة للشعب اليمنى تعهد مجلس القيادة الرئاسى فى اليمن “بأن يحافظ على الدستور والثوابت الوطنية مع  التزامه التام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى الشامل واتفاق الرياض (ومضامين مخرجات المشاورات اليمنية – اليمنية المنعقدة فى العاصمة السعودية الرياض برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية). ولفت أن مجلس القيادة الرئاسى يعزز التزامه بأحكام القانون الدولى ويعمل على تجنيب اليمن أطماع الطامعين الذين يستهدفون عروبته ونسيجه الاجتماعى والجغرافى ويبذل قصارى جهده لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية فى كل أنحاء اليمن دون تمييز وفى كل المناطق اليمنية دون استثناء”.

وفى النهاية أتصور أن الدكتور رشاد العليمى قادر بالفعل على قيادة السفينة التى قذفتها الأمواج فى صراع قاس للوصول بها إلى بر الأمان.