جاء اختيار قضاة مصر والذى يبلغ عددهم أكثر من 16 ألف قاض، وعضو نيابة عامة، والذى أجريت انتخابات ناديهم يوم الجمعة قبل الماضى 23 ديسمبر 2022 والفوز الساحق بمنصب رئيس النادى الذى حققه المستشار محمد عبد المحسن منصور نائب رئيس محكمة النقض للمرة الثالثة، هو وأعضاء قائمته اختيار لإرادة قضاة مصر فى دعمهم للدولة وقيادتها السياسية، تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذى كرّم قضاة مصر واحتفل معهم فى الثانى من أكتوبر الماضى بعيد القضاء الثانى فى ظل رئاسته للدولة المصرية، حيث تحترم القيادة السياسية القضاة وتقدرهم، ففى ظل الجمهورية الجديدة نجحت الدولة فى مشاركة المرأة الجلوس على منصة القضاء ومشاركتها فى النيابة العامة ومجلس الدولة، حيث أعطى الرئيس السيسى توجيهاته بضرورة تمثيل المرأة فى هاتين الهيئتين القضائيتين فى أول اجتماع له فى العام قبل الماضى، برئاسته للمجلس الأعلى للهيئات القضائية، وقد أصبح واقعا اليوم جلوس المرأة على منصة القضاء ورئاسة المحاكم وفى النيابة العامة ومجلس الدولة وهى مكاسب لم تتحقق فى أى أزمنة سابقة.

وكما توقعت فوز المستشار محمد عبد المحسن منصور وقائمته للمرة الثالثة لأنه رجل المرحلة، فقد تحققت التوقعات، وذلك من خلال متابعة دقيقة لإرادة القضاة فى اختيار أعضاء مجلس إدارة ورئيس ناديهم والذى دافع النادى عن الدولة المصرية، ولم يقبل أى تدخل خارجى أو داخلى فى شئون القضاء المصرية، سواء من منظمة هيومان رايتس ووتش أو بيان البرلمان الأوروبى الأخير حول حقوق الإنسان فى مصر، فقد كان رد النادى على هذا البيان سريعا وداعما للدولة، ووقوفا خلف قيادتها ورئاستها قبل وأثناء وبعد مؤتمر المناخ الذى نجح فى شرم الشيخ وقامت الأمم المتحدة فى نهاية المؤتمر بتكريم عناصر الأمن المصرى من الضباط والضابطات المشاركين فى تأمين المؤتمر وقدمت الشكر لوزارة الداخلية ووزيرها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بعد أن نجحت الأجهزة الأمنية فى وضع وتنفيذ خطة أمنية دقيقة أبهرت الجميع، حيث كانت أرقام المشاركين تتعدى 49 ألف مسئول دولى شاركوا فى المؤتمر انبهروا بمدى التنظيم والتأمين المصرى للمؤتمر الذى خرج بصورة مشرفة لمصر..

وفى النهاية، فإن منظومة القضاء المصرى ستظل شامخة، داعمة للدولة المصرية وستظل الشرطة المصرية يقظة تحقق نجاحات عظيمة وسيظل الجيش المصرى قويًا وبطلاً يحقق الانتصارات الدائمة.