منارة للثقافة ليس فى مصر فقط بل للعالم العربى، تشع من الإسكندرية عود على بدء لماضى عريق وحاضر يعد لمستقبل مشرف بإذن الله..

تناوب على إدارة مكتبة الإسكندرية خلال العشرين عامًا الماضية كل من د. إسماعيل سراج الدين المؤسس وظل لفترة طويلة قدم فيها جهد لتقديم المكتبة ودورها والتعريف بها لكل الأوساط الثقافية فى مصر والعالم..

وكانت البنية التحتية راقية تستشرف المستقبل ونموذج يفتخر به كل مصرى، ومنذ السنوات الأولى كان للمكتبة دور محورى ومؤثر وكانت تنمو يومًا بعد يوم ويزداد نشاطها وتفاعلها داخليًا وخارجيًا..

وتفرعت الأنشطة بين المتحف وأكبر مكتبة متنوعة ورقية ورقمية وصوتية، تقدم للباحث كل احتياجاته.. وكان أهم عنصر من عناصر نجاح هذا المشروع العبقرى هو الإنسان الذى قدم نموذج رائع وقدرة على العمل لخدمة الثقافة من خلال أنشطة متعددة المؤتمرات وإقامة الندوات والاحتفاليات وعمل مكتبة وركن خاص لنماذج مصر فى الأدب والثقافة وبدء تفاعل القارئ معها بإهدائها مجموعات من الكتب بالمكتبات الشخصية لكبار المفكرين والأدباء.. وأنشئ أيضا متحفا للطباعة..

وتولى المسئولية بعد د. إسماعيل الدكتور مصطفى الفقى الدبلوماسى العريق والمؤرخ والمفكر والسياسى وسكرتير الرئيس الأسبق للمعلومات عايش فترات طويلة من التاريخ السياسى فى مصر والثقافى أيضا.. ذاكرة لا تنضب إذا تحدث يجب أن تُنصت باهتمام لكم المعلومات التى ستسمعها وتعرفها، خفيف الظل.

الحقيقة عمل الدكتور مصطفى وفريق العمل وإن تغير البعض ولكن كانت المكتبة أكثر تفاعلا فى كل من المجتمع المصرى والدولى..

استمر النشر فى عهده وتطور والذى بدأ من قبل توليه المسئولية.. وللمكتبة إصدارات متنوعة فى مجالات متعددة ومنها نشر مشترك مع بعض المؤسسات، وهى إصدارات لها قيمة ينتظرها الكثيرون وهى غنية من حيث المحتوى والإخراج وأيضا السعر المناسب وهذه مهمة مثل تلك المؤسسات..

ظهرت هذه الإصدارات فى معارض الكتاب العربية والدولية وداخل مصر.. وبدأت تنمو عملية المشاركة المجتمعية وتبنى العديد من القضايا الثقافية والسياسية وتستحضر لذلك الخبراء من كل حدب وصوب ليثروا هذه الفعاليات التى تعود بالنفع.. وليزداد الباحثين عن المعرفة متابعة أفضل وأكبر للأحداث عن قرب.. وهذا هو الهدف أن يكون هناك حراك ثقافى كبير ومؤثر فى المنطقة ولتكون الإسكندرية منارة الثقافة..

د. أحمد زايد رئيسا

أعرفه على المستوى الشخصى وأيضا على المستوى المهنى التأليف والكتابة فقد أثرى المكتبة العربية بالعديد من العناوين فى علم الاجتماع، عالم كبير من علماء الاجتماع.

تبدأ المكتبة مرحلتها الثالثة فى عهده وهى مهمة ثقيلة وليست يسيره لعمل مؤسسى ثقافى فى ظل أحداث جسام يمر بها العالم الآن ويبرز فيها دور مراكز البحث والإشعاع الثقافى فى رصد وتحليل المتغيرات وكذلك السعى الدؤوب من أجل الارتقاء وبناء الإنسان المصرى.

اعتقد أن هذه الفترة مهمة جدًأ ويعمل بجوار هذ العالم فريق من العاملين أذكرهم جميعًا وأعلم أنهم جنود الثقافة يعملون تحت أى ظروف لإداء مهمة يؤمنون بها.

ومنهم على سبيل المثال لا الحصر د. محمد سليمان الهادئ الخلوق والذى يجيد العمل دون ضجيج كذلك د. سامح فوزى المايسترو يقدم الكثير من أجل نجاح هذا الصرح.

هناك العديد من الأسماء يعملون مع المدير أو الرئيس ولكن دربوا على العمل الجماعى وكيف تكتمل الصورة وتؤتى ثمارها.

اتمنى من كل قلبى النجاح لهذا الصرح العظيم الذى يفتخر به كل مصرى وعربى زاره أو سمع عنه والقادم أفضل مع
د. زايد الإنسان وأمل أن يكون لدراسة التغييرات التى حدثت فى المجتمع أو المجتمعات من حولنا نصيب كبير حتى نعرف أين نقف وإلى أين نسير فبناء الإنسان اعتقد بداية لكل شىء.

سلوكيات

قام جهاز التجمع الخامس بإعادة ترميم المساكن الشعبية التى تقع خلف مسجد فاطمة الشربتلى بالتجمع ودهانها بشكل جميل وإلغاء كافة المخالفات المقامة فى المحلات أسفل هذه العمارات ولكن بقى مداخل هذه العمارات وبعض الجوانب التى يجب أن يقوم بها سكان العمارات ليكتمل الشكل الحضارى إلى الآن لم يتم.. لم نصل إلى العمل التطوعى الجماعى ودور المواطن فيه بجانب الدولة!

 أن تقوم سيارات جامعى القمامة الخاصة بتحديد مواعيد مخالفة لشركات النظافة الكبرى ويقف النباش أمام كل صندوق ليجمع منه الصالح ويترك ما بقى إلى سيارات الشركات.. وياليت داخل الصندوق ولكن يترك النبش على الأرض يتناثر وعلى مرآى ومسمع من السكان والحى هذا ليس خاص بالتجمع بل بمناطق كثيرة كيف تستمر هذه الشركات!

 الكلاب الضالة أصبحت مشكلة كبيرة فهم يمرون فى جماعات تتحدى الإنسان فى التجمع الخامس وسهل جدًا أن تعقر أى إنسان فى الشارع.. واكتشفت أن لها حماية الآن وفقًا للقانون ولابد من جمعيات الرفق بالحيوان أن تأتى وتعطى الكلب مخدر وتأخذه على محفة إلى المستشفى داخل سيارة ليتم بعدها تدريبه على حياة جديدة.

هل هذا معقول نباح.. قلة راحة إزعاج ولهم الحظوة وفقًا للقانون .. وأين قانون حماية الإنسان والسكان!!