رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

آخر كلام

192

محسن حسنين

 

× مهما يقطعوا النور.. ساعتين.. تلاتة.. أربعة..عشرة.. إحنا لا نور بيهمنا ولا ضلمة بتهزنا.. فمصر طول عمرها مش منورة بالكهربا.. مصر طول عمرها منورة بأهلها لامؤاخذة..!

سامحني يارب..!

× وزارات عموم الزير..!

بعد أن تم تكليف دكتور مصطفى مدبولى بتشكيل الحكومة الجديدة.. أتمنى من الله ولا يكتر على الله أن تختفى من التشكيل الجديد “وزارات عموم الزير”..!

وطبعا كلنا عارفين حكاية “إدارة عموم الزير”؛ تلك المسرحية العبقرية التي كتبها مؤرخنا العظيم حسين مؤنس رحمه الله للتدليل على ترهل الحكومات وأجهزة الدولة..!

فالحكومة متخمة بوزارات، زى قلتها، ظهرت وترعرعت فى غفلة من الزمن دون حاجة إليها.. بل إن وجودها واستمرارها يمثل عبئا على الدولة وعلى المواطن ومثالا حيا للتخبط وعدم التنسيق وتداخل الاختصاصات..!!

خد عندك وزارة التموين التى ظهرت فى ظروف ما بين الحربين العالميتين وكان يجب أن تختفى.. لكنها استمرت بقدرة قادر لما يقرب من قرن من الزمان..!

وياريت على كدا وبس.. بل إن هذه الوزارة كانت بمثابة معمل لتفريخ تشكيلات عصابية من الفاسدين والفاسدات الأحياء منهم والأموات؛ سرقوا قوت الشعب المصرى الغلبان..!

والغريب أن معظم رؤساء تلك العصابات كانوا بمثابة أذرع الوزير “اليمنى”.. وكانت مكاتبهم ملاصقة لمكتب معاليه.. لكن ذلك لم يمنع أبدًا أجهزة الرقابة من القبض عليهم متلبسين فى مكاتبهم وخروجهم “مكلبشين” من مبنى الوزارة لـ “البورش”..َ!

×ولعل أفضل مثال للتدليل على ضرورة إلغاء “وزارات عموم الزير”؛ اللى لابتهش ولابتنش.. قيام الدولة بإلغاء وزارة الاستثمار منذ حوالى خمس سنوات.. بذمتكم، هل تأثرت البلاد أو تأثر العباد بعد إلغاء تلك الوزارة ..؟!

بالعكس، لقد تم فك العديد من التشابكات وتداخل الاختصاصات؛ بل وحتى “الخناقات” بين الوزارات والوزراء.. باعتراف دكتور مدبولى نفسه خلال اجتماعه برؤساء تحرير الصحف فى ديسمبر من عام 2019.

وعلى فكرة المبررات التى ساقها رئيس الوزراء لإلغاء وزارة الاستثمار تنطبق بـ “المللى” على وزارات الصناعة وقطاع الأعمال والبيئة.. وغيرها من الوزارات؛ حيث تتداخل الاختصاصات والاشتباكات والخناقات بينها وبين باقي الوزارات..!

وهو ما يؤكد ضرورة إلغائها اليوم قبل غد..!

إلغوها.. وارحموا منها البلاد والعباد.. يرحمكم الله..!

× بعد الحكايات والروايات المخزية.. والضرب والشتايم وقلة الأدب ووصلات الردح بين لاعبى كرة القدم.. انتقلت أخبار هذه اللعبة الشعبية الأولى من صدر صفحات الرياضة إلى صدر صفحات الحوادث..منهم لله..!