رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

هالة والدراويش

2560

التحدي الكبير الذي يواجه الدولة المصرية حاليا فيما يتعلق بملف «سد النهضة « يستوجب علينا جميعا الاصطفاف الوطني خلف قيادتنا وتنحية أي أغراض شخصية أو خلافات أو اختلافات، ليعلم كل من يعبث بهذا الملف الحيوى «أنه إذا كان في الحالتين موت، فأشرف لنا أن نموت ونحن ندافع عن حقنا في مياه النيل».
(2)
اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع قادة الجيش الأسبوع الماضي وطلبه ضرورة الاستمرار في التحلي بأعلى درجات الحيطة والحذر والاستعداد القتالي، وصولاً إلى أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ أية مهام توكل إليهم لحماية أمن مصر القومي، وذلك في ظل التحديات الراهنة التي تموج بها المنطقة، رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر القومي داخل حدودها أو خارجها فتلك عقيدة ثابتة راسخة لدى القوات المسلحة لا تتغير أبداً ونحن جميعا نقف وراء قيادتنا وقواتنا المسلحة فى الحفاظ على مقدرات وطننا.
(3)
الضرب بالأحذية كان نصيب حزب القردوغان فى البرلمان التركي الأسبوع الماضى بعدما احتدم النقاش بين المعارضة وحزب العدالة والتنمية بسبب التوابيت التى تعود إلى تركيا محملة بجثامين الضباط الأتراك الذين يتساقطون فى سوريا.. اقتربت نهاية السفاح تاجر الإرهابيين الذى يحاول أن يتشبث بأي قشة تنقذه من الغرق الذي بات قريبا جدا.
(4)
هالة والدراويش.. الدكتورة هالة زايد وزير الصحة، وزيرة بدرجة مقاتل، قبلت تحمل المهمة التى كلفها بها الرئيس عبد الفتاح السيسى رغم أنها من الممكن أن تكلفها حياته، هذه الشجاعة يجب أن نحترمها فى وزيرة نالت من الهجوم أقصاه تكالب عليها دراويش السوشيال ميديا وشياطينها من الإخوان الذين يحاولون تصفية حسابات قديمة مع الوزيرة منذ أن كانت رئيس لجنة التحفظ على المستشفيات التابعة لهم بعد ثورة
30 يونيه. ومنذ أن قامت بوضع أقفال على أبواب ديوان الوزارة حتى لا تستطيع القيادات الإخوانية بالوزارة تهريب أوراق ومستندات مهمة.. تحية للوزير المقاتلة رغم أنف الإخوان.
(5)
أتفهم الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الكويت بالنسبة للمصريين وطلبها شهادة خلو من كورونا، رغم أن كل الحالات التي عندها جاءت لها من إيران، ولكن ما لا أتفهمه هو الهجوم والتبجح من بعض الكويتيين على مصر، أليس لديكم شىء تفعلونه وتقولونه لكي تشعروا أن لكم قيمة غير ذلك «كم أنت عظيمة يا مصر وكم أنتم صغارا صغارا».
(6)
أتفق تماما مع قرار مجلس الوزراء بحظر دخول القطريين مصر كإجراء احترازي لمواجهة كورونا ولكن ما لا اتفق معه في هذا القرار أنه جاء تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل، أعلم أن هذا مبدأ معترف به دوليا ولكنه يعطى قطر حجما وهى في الحقيقة بلا وزن وبلا حجم.