المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: مصر مؤهلة للتحول إلى مركز إقليمى لتداول الطاقة
كشف السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن القمة السادسة بين مصر وقبرص واليونان ستعقد فى اليونان الخريف القادم وسوف تتناول ملفات أخرى تهم الدول الثلاثة بخلاف الطاقة، مثل تنشيط السياحة وتسيير رحلات بحرية بين المدن الساحلية بالدول الثلاث، مضيفًا أن فعالية «إحياء الجذور» تؤكد أن الدول الثلاث لها رصيد حضارى هائل وتقارب كبير جغرافى وتاريخى.
وعن اللقاءات الثلاثية التى جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسى برئيسى اليونان وقبرص أكد راضى أنها تناولت عدة موضوعات غلب عليها الجانب الثقافى لطبيعة الحدث الذى يواكب اللقاءات فى الإسكندرية، مضيفًا أن الحوار امتد إلى التباحث حول العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف السفير بسام راضى أن العلاقات المصرية القبرصية تشهد أزهى عصورها منذ عقود طويلة وأن ذلك له خلفيات على أرض الواقع أهمها التعاون فى مجال الطاقة والغاز، موضحًا أنه مجال مهم جدا فى ضوء الاكتشافات الأخيرة بمنطقة شرق المتوسط، وأن تعاون مصر مع قبرص واليونان ثلاثى الأبعاد وممتد إلى الاتحاد الأوروبى بوصفهما داخل تلك المنظومة الدولية.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن مصر بموقعها الجغرافى والبنية التحتية التى تمتلكها فى مجال الغاز والاكتشافات الجديدة، مؤهلة بمنطقيات الأمور وليس بالأمنيات للتحول إلى مركز إقليمى لتداول الطاقة سواء عن طريق الغاز أو الربط الكهربائى.
وأكد أن اليونان وقبرص من الناحية السياسية كان لهما مواقف داعمة لمصر فى أعقاب ثورة 30 يونيو، وأنهما كانتا صوت مصر المسموع داخل الاتحاد الأوروبى للدفاع عن مصر بمبادرة منهما، مشيرًا إلى أن الأيام أكدت أن ما حدث فى مصر كان فى مصلحة الجميع.
وأوضح السفير بسام راضى، أن مؤتمر أسبوع العودة للجذور للجاليات القبرصية واليونانية فى مصر، الذى افتتحه الرئيس السيسى، ونظيراه اليونانى والقبرصى، رسالة محبة وتآخ ومزيد من التقارب سيتم تفعيلها لأبعاد أرحب.