رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

أبغض الحلال بين الواقع والشاشة شعار بطلات «إلا أنـا».. طلقنى شكرًا

1200

رغم النجاح الذى يحققه مسلسل «إلا أنا» منذ بداية عرضه على العديد من القنوات الفضائية ويناقش مشاكل المرأة ومعاناتها، خاصة أنه ينتصر للنساء فى معظم حكاياته، إلا أنه أثار سخرية واستياء البعض على وسائل التواصل الاجتماعى بسبب طلاق معظم بطلاته على اختلاف أعمارهن.

وتعليقًا على المسلسل، كتبت الشاعرة رندا سليم تغريدة على تويتر تقول: «مسلسل إلا أنا بيجاوب على سؤال السن المناسب للجواز وكأنه بيقول لنا.. وأنتى فى سن من ٢٠ – ٣٠ سنة زى هنادى مهنا هيحصل مشاكل زوجية وهتطلقي.. ولو فى سن من ٤٠ – ٥٠ زى نرمين الفقى هيحصل مشاكل زوجية وهتطلقي.. و لو سنك من ٦٠ – ٧٠ زى ميرفت آمين بردو هيحصل مشاكل زوجية وهتطلقي.. غريب الحب مين فاهمه.. اختارى السن المناسب للمشاكل».

ورغم نبرة السخرية فى تلك التغريدة وغيرها، إلا أنها تعكس حالة استياء وخوف حقيقية من تأثير الدراما على المجتمع، وتفتح من جديد ملف المغزى وراء قصص الطلاق المتكررة التى تزدحم بها كثير من الأفلام والمسلسلات.. وتطرح السؤال المثير للجدل وهو.. هل الدراما تعالج الطلاق أم تشجعه وتحرض عليه، وما تأثير الدراما على العلاقات الزوجية؟

التأثير النفسى

تجيب الباحثة عائشة مصطفى عن هذا السؤال من خلال دراستها بعنوان، «التأثير النفسى لما تعرضه القنوات الفضائية وأجهزة الإعلام من برامج وانعكاسه على زيادة معدلات الطلاق»، والصادرة عن مركز دراسات المرأة، وتقول إن الدراسة التى أعدتها كشفت عن أن 80% من حالات الطلاق سببها مشاهدة 48 مسلسلاً تليفزيونيًا و15 فيلمًا عربيًا عرضت على الشاشة فى الفترة من عام 1995 وحتى 2002.

وأكدت الدراسة أن الأعمال الدرامية ساهمت فى زيادة معدلات الخيانة الزوجية بنسبة 5. 33% أدت إلى زيادة معدلات الطلاق، وأشارت إلى أن 5. 89% من عينة الدراسة من الرجال أكدوا على مساهمة تلك المسلسلات فى تحريض الزوجات على التمرد على الحياة الزوجية.

فيما اتهمت دراسة أخرى صادرة عن المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية مطربات، مثل: نانسى عجرم وروبى وهيفاء وهبى وماريا وغيرهن بأنهم ساهمن فى زيادة حالات الطلاق ودفع الأزواج إلى التمرد على زوجاتهم.

الدور الحقيقي

من جانبه، يقول الناقد الفنى طارق الشناوي، إن الدور الحقيقى للدراما فى المجتمع، هو أن تكون ناقلة للمشاكل والظواهر الاجتماعية الغريبة حتى تناقشها ثم تعالجها، شريطة أن تحمل فى مضمونها قيمة فنية واجتماعية، قائلاً: «لا تنشغل الدراما فى كشف الحالات الاجتماعية السوية، لكن ترتكز مضامينها على الأخطاء المجتمعية والقصص الجاذبة للجمهور مثل مواضيع الخيانة والغدر والقتل وغيرها».




503 Service Unavailable

Service Unavailable

The server is temporarily unable to service your request due to maintenance downtime or capacity problems. Please try again later.

Additionally, a 503 Service Unavailable error was encountered while trying to use an ErrorDocument to handle the request.