ثمانى سنوات فى عمر الدول فترة ليست بالطويلة وتمر سريعًا.. ولكن هناك دول تسابق الزمن وتعتبر اليوم والساعة والثانية رقمًا فى المعادلة وأن الوقت فى عمر الإنسان له قيمة وخاصة فى ظل ما يمر به العالم من تحديات كثيرة غيرت كل الدراسات والثوابت والتوقعات لكل خبراء العالم.

أحداث جسام مرت ولها أثر كبير بالسلب على الاقتصاد العالمى ويعلم الجميع الأزمة المالية ثم كورونا ثم حرب روسيا وأوكرانيا، إضافة إلى مناطق الصراع الكثيرة فى العالم، خاصة منطقة الشرق الأوسط.

ماذا فعلنا ؟

كانت هناك رؤية مستقبلية وتحديات واقعية ومشاكل كان الكثير يتهرب من التصدى لها أو حتى بحثها.. ومنها تعويم الجنيه المصرى وتطوير التعليم والتصدى للمشاكل الخاصة بالبنية الأساسية والكهرباء وتطوير الموانئ ومنظومة النقل والصحة والمناطق الأكثر فقرًا.

كل هذه المشاكل الرئيسية وغيرها الكثير فى حياة المواطن وجدول أولوياتها يختلف من فرد إلى آخر ومن حكومة إلى أخرى ومن حاكم إلى آخر.

لذا كانت هناك بداية غير عادية تضع نصب أعينها كل هذه المشاكل وتتصدى لها كل فى اختصاصه فى تحدٍ وعزيمة راهن عليها الكثيرون فى الوقت والجهد والميزانية.. هل تكفى لمواجهة ذلك ومن أين وكيف؟

هكذا بدأت مسيرة الثمانى سنوات فى منظومة رائعة فى تغيير حياة المواطن وتحسينها.

18.5 مليار جنيه لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة

طوال هذه الفترة مقارنة بحجم الإنفاق خلال الفترة منذ إنشاء الجهاز وهذا ينعكس على إتاحة فرص عمل وتشغيل الشباب وتنفيذ العديد من المشروعات، التى تساهم فى سد احتياجات البلاد وزيادة الدخل القومى مع التيسير فى الإجراءات والتدريب للشباب الراغب فى التعامل.

بناء الإنسان

على مجموعة من الأسس صحة.. ثقافة.. حياة اجتماعية كريمة هى التحديات، التى يتم من خلالها التغيير فى حياة المواطن المصرى.

علاقات دولية متميزة

استضافت مصر العديد من المؤتمرات الدولية أحدثها مؤتمر صحة إفريقيا وكيفية دراسة إمكانات دول القارة والهدف التعاوني المشترك وتحسين صحة المواطن وزيادة التعاون فى مجال إنتاج الأدوية ومعرفة حاجة القارة الإفريقية وهو حدث مهم يتم لأول مرة على مستوى القارة السمراء.

الاستعداد لمؤتمر المناخ

الدورة السابعة والعشرون لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيير المناخ.. وأهمية دور المجتمع المدنى وكيفية تنفيذ التعهدات من الدول الكبرى المتسببة فى تغيير المناخ وأثر ذلك على الدول النامية ونسبة كل من الدول الصناعية فى إحداث هذا التغيير ومن قبل مؤتمرات الشباب، التي تتم فى شرم الشيخ برعاية وحضور رئيس الجمهورية؛ لدعم الشباب من دول العالم والاحتكاك المطلوب بين شباب مصر والعالم من خلال هذه المؤتمرات والتعريف بمصر ودورها وخلق قيادات شابة؛ لقيادة مستقبل مصر.

هذا خلاف الأنشطة الرياضية وأهميتها فى بناء الشباب بدنيًا وخلقيًا وثقافيًا وتحقيق العديد من النجاحات فى المؤتمرات الدولية التى عقدت فى مصر.

وإحداث طفرة غير مسبوقة فى المنشآت الرياضية المصرية من الاستادات والمبانى الرياضية والأندية ودعمها بحيث تكون قادرة على تنظيم أى بطولات عالمية على أرض مصر.

قناة السويس الجديدة

من أكبر التحديات، التى تمت على أرض مصر بعد بناء السد العالى أن تتم عملية ازدواج القناة فى إطار زمنى قياسي؛ لتعظيم فائدة القناة.. وبأيد مصرية خالصة، ثم يضاف إليها الأنفاق الجديدة بعد النفق الوحيد لربط سيناء بباقى الأراضى المصرية بالإضافة إلى كوبرى السلام؛ لتعمير سيناء وزراعة حوالى نصف مليون فدان هناك وتحلية مياه البحر وتوفير المياه المعالجة للرى وإنشاء العديد من المشروعات بسيناء.. سواء صناعية وزراعية أو سياحية.

من الظلمات إلى النور

أقل ما يوصف به ما تم تغييره أو ما يسمى ثورة كاملة فى كهرباء مصر من عصر الظلمات وانقطاع التيار المستمر فى كل محافظات مصر وتوقف العديد من المشروعات والاستثمارات القادمة لأهمية الكهرباء فى حياة الإنسان.

قامت ثورة كبيرة فى كل ما يخص الكهرباء من معدات ومحطات توليد على أحدث النظم العالمية وانقلبت الأمور فعلًا وأصبح لدينا فائض للتصدير مع البدء فى شبكات الربط مع السعودية وأوروبا وانطلقت المشروعات فى كل مكان بعد توفير الكهرباء.

ولم يتم الاكتفاء بذلك ولكن بدأت البنية التحتية من طرق وكبارى.. وتطور وسائل النقل وإعداد خطة؛ لتنوع وسائل النقل وتحديثها فى كل المرافق سكك حديدية أو نقل ركاب أو نقل برى وغيرها.

التطوير والعمل على قدم وساق فى كل مجالات الاقتصاد مع استمرار دعم المواطن وتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية والصحية وإطلاق العديد من المشروعات القومية لذلك ومنها حياة كريمة وفيروس «سى» وتكافل وكرامة والفحص الصحى الشامل.

ثمانى سنوات

نعم لا يمكن أن يتسع المجال لسرد فقط أسماء المشروعات ولكن أسلوب عمل غير معتاد فى سباق مع الزمن للحاق بركب التنمية.. تحية لقائد المسيرة.

تلغراف

* مبروك إطلاق القمر الصناعى نايل سات 301.

* مبروك للاكتشافات الأثرية بأيدى مصرية لأكثر من 150 مومياء.

* فى انتظار افتتاح المتحف الكبير لنباهى به العالم وخاصة الحضارة المصرية القديمة