.. بعد الخروج المبكر من كأس العالم وكما هى العادة بعد الاخفاق فى أى بطولة قارية أو دولية تصيح الأفواة وتمتلئ البرامج التليفزيونية بمحللين وأصحاب آراء لا تغنى ولا تسمن من جوع .. آراء ساذجة وفكر عقيم يضاف إلى عقم منظومة كرة القدم .. فى الوقت الذى نجحت فيه الشركة الراعية لكرة القدم فى وضع استراتيجية علمية ممنهجة تمثلت فى مسابقة دورى المدارس الذى شارك فية أكثر من 75000 طالب يمثلون 5500 مدرسة من 27 محافظة والذى تدعمه الشركة الراعية لكرة القدم فى العالم ومصر بالتعاون مع وزارتى الشباب والرياضة والتعليم والتى بدأتها منذ عام 2003 بهدف زيادة أعداد الموهوبين وإقامة معسكرات لتنمية المهارات وضم المميزين إلى الأندية الكبرى عن طريق لجنة من الخبراء وكان نتاج الأعوام السابقة اكتشاف محمد صلاح وأحمد الشناوى والننى وأحمد حجازى ورمضان صبحى ومحمود دونجا وتريزيجية وكوكا ومحمد عواد وغيرهم وتماشياً مع رؤية مصر 2030 لدعم الشباب.
كرمت الشركةالراعية الفريق الفائز بكأس دوري المدارس هذا الموسم في نسخته الـ 15 وذلك بحضور مايك سبانوس الرئيس التنفيذي للشركة والكابتن حسن شحاتة والكابتن أحمد شوبير والدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون المعلمين وعدد كبير من نجوم كرة القدم والفنانين، حيث قال عمر فريد رئيس الشركة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نحرص على تطبيق استراتيجية «الأداء الهادف» المعنية بتنمية الفرد والبيئة المحيطة فتنمية قدرات ومهارات الأفراد هو الأمل في الحصول على قادة المستقبل القادرين على مواصلة المسيرة وتحقيق النجاح..
وأضاف محمد شلباية رئيس مجلس الإدارة «تعتبر الرياضة من أهم عوامل بناء الشخصية ولها تأثير إيجابي على الشباب فإن هذا البرنامج من أهم البرامج حيث نجح فى اكتشاف العديد من المواهب الشابة وتسليط الأضواء عليهم لأن الرياضة المصرية تحتاج لتكاتف الجهود من القطاع الخاص ومؤسسات الدولة والخبراء الرياضيين للارتقاء بالنجوم والموهوبين.