“دعم الأشقاء ساعد فى نجاح التجربة المصرية”، هكذا قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حديثه المستفيض وقت حضوره “قمة الحكومات” التى نظمتها دولة الإمارات الشقيقة الأسبوع الماضى..

وصف الرئيس ما قدمه الأشقاء العرب من دعم لمصر خلال الفترة التى تلت 2013 بـ (النقطة المضيئة) شاكرًا ما فعلته الإمارات والسعودية والكويت من أجل تقديم وتنظيم الدعم لمصر لإنقاذها من الشرك الذى وقعت فيه بسبب ما حدث فى 25 يناير 2011.

وجدد الرئيس السيسي خلال حديثه الدعوة إلى عدم الاستجابة إلى أى أقلام أو أفكار تقال أو تنشر هنا أو هناك، وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى، محذرًا من الأغراض الخبيثة لهذه الأفكار التى تهدف فى الحقيقة إلى التأثير على الأخوة والعلاقات القوية والتاريخية التى بين مصر وشقيقاتها من الدول العربية.

كما وصف الرئيس قوة المصريين وصلابتهم وقدرتهم على تحمل الأوضاع الصعبة التى خلفتها أحداث
25 يناير وأيضا ما تسببت فيه الجماعة الإرهابية خلال العام الذى وصلت فيه إلى حكم مصر، بالنقطة المضيئة الثانية، ليؤكد أن صلابة المصريين والدعم المستمر من الأشقاء العرب هو السر فى نجاح “التجربة المصرية” فى الإصلاح الاقتصادى والإدارى والمشروعات التنموية.

نعم “التجربة المصرية”.. ذلك المصطلح الذى استخدمه الرئيس خلال حديثه فى قمة دبى للحكومات، لقد أصبح لدينا تجربة بطابع مضمون وملامح مصرية خالصة تستطيع أن نحكى تفاصيلها ونفتخر بإنجازاتها أمام شعوب العالم.

لقد أصبح لنا تجربة خاصة بنا فى التنمية والإصلاح نستطيع أن نقول بملء الفم لأى دولة (نحن على استعداد لمساعدتكم فى نقل التجربة المصرية إليكم).

هذه التجربة جناحا نجاحها هما صلابة المصريين ودعم الأشقاء وقلبها النابض هو “الإدارة الوطنية” الممثلة
فى القيادة السياسية والحكومة، ودمها الذى يسرى فى شرايينها هو تلك الثقة التى تولدت بين الشعب المصرى والقيادة والحكومة على مدار السنوات الماضية، هذه الثقة التى يحاول البعض خلال الفترة الماضية أن يهزها ويعبث بها كذبًا وافتراءً وبهتانًا ليمحو المجهود الذي نقول عنه ونفخر به وهو “التجربة المصرية”.

خذا السعى الخبيث يحذر منه الرئيس السيسي فى كل مناسبة وآخرها ما قاله فى دبى مشيرًا إلى أن هذه المحاولات الخبيثة تريد الوقيعة وهز الثقة بين الشعب وقيادته والتشكيك فى أى نجاح يحدث، مستغلين الأزمة الاقتصادية التى يتعرض لها العالم كله، وتطال بطبيعة الحال مصر وتستغل التضخم الذى لم يحدث مثيله من قبل مصورة بأنه تضخم خاص بمصر ولا يحدث إلا فى مصر من أجل أن تنال من التجربة المصرية.

التفاصيل التى تحدث بها الرئيس وأوضحت كيف أن مصر نجحت فى ملفات وقطاعات كثيرة، ما كانت لتنجح فيها لو اتبعت طريقة أو أسلوبًا غير الذى اتبعته، وقد أبهرت الجميع وأكدت لهم بالأرقام والبيانات والإحصاءات والحقائق أن مصر أصبح لديها تجربة وطنية خالصة تتفاخر بها أمام الأمم وتصر كل الإصرار على أن تستكمل نجاحها رغم أنف الحاقدين والكارهون.

حفظ الله الجيش.. حفظ الله الوطن