https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-5059544888338696

رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

فنانون فى وداع علاء عبدالخالق: بنحبك باستمرار.. بنحبك طول العمر

721

أصاب رحيل الفنان المطرب علاء عبدالخالق الوسط الفنى والجمهور العربى كله بالحزن والصدمة، على رحيل هذا الفنان الخلوق، وذلك بعد فترة قصيرة من بث فيديو له فى إحدى حفلات الزفاف، وقد أحاط به أصدقاء جيله من المطربين والملحنين، وبدت عليه علامات المرض الشديد.

حضر جنازة الفنان الراحل، علاء عبد الخالق، عدد كبير من النجمات والنجوم، والذين بدت عليهم علامات الصدمة والتأثر الشديد وخاصة أصدقائه المقربين، ورفقاء دربه من أعضاء فرقة الأصدقاء وخاصة المطربتين المعتزلتين حنان ومنى عبدالغني، والموسيقار حميد الشاعرى والمطرب إيهاب توفيق.

وحرص عدد كبير من الفنانين على كتابة كلمات الرثاء والوداع للمطرب صاحب الإحساس المرهف والصوت الدافئ على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشرت الفنانة الكبيرة شريهان صورة تجمعها به من كواليس إحدى الفوازير التى شاركها بطولتها فى شهر رمضان منذ ما يزيد على 20 عاماً، وذلك عبر حسابها على موقع “تويتر”.

وعلقت شريهان على الصورة قائلة: “لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار، بشديد من الحزن، أنعى إنسان غالي، وزميل عزيز الفنان علاء عبد الخالق، أسكنه الله فسيح جناته وألهم الأهل الصبر والسلوان.. إنا لله وانا اليه راجعون”.

فيما نعى المطرب عمرو دياب، الفنان الكبير الراحل علاء عبد الخالق، حيث كتب عبر حسابه بموقع “فيس بوك”: “بمزيد من الحزن والأسى أنعى الزميل العزيز الفنان الكبير علاء عبد الخالق، أسكنه الله فسيح جناته وألهم الأهل الصبر والسلوان”.

وقالت الفنانة والإعلامية منى عبد الغنى إن ذكرياتها مع الفنان علاء عبد الخالق كانت قبل معرفته بأى شخص فى الوسط الفني، وقبل معرفته حتى بأصدقائه المقربين كحميد الشاعري.

وأضافت: “تعرفنا عندما كنا طلابا فى معهد الموسيقى العربية، والكثير من الناس لا يعرفون أنه من قدمنى إلى الجمهور”.

وقالت وهى تبكى حزنا على رحيل علاء عبد الخالق: “كنا نأكل ونشرب ونذهب للرحلات ونتبادل الزيارات، وبيننا العديد من الذكريات، إنه بالفعل فى مكانة أخي”.

وتابعت: “كنت فى حالة صعبة بعد صلاة الجنازة، ولكن زوجته وقفت معى وطلبت منى أن أتكلم وأعرف الناس بخصال علاء عبد الخالق الطيبة، هو لم يكن فنانا عظيما فقط، وإنما كان إنسانا عظيما ومهذبا وعلى خلق رفيع”.

أما الفنان عصام كاريكا، فقال إنه تعاون مع الفنان الراحل علاء عبد الخالق فى العديد من الأعمال، ونفذ له الكثير من الألحان فى ألبوماته.

وأضاف: “الأغنية الأخيرة التى كان يستعد علاء عبد الخالق لطرحها، قمنا بعملها منذ عامين، وأثناء وجودنا فى الاستديو، وقراءة كلمات الأغنية، استوقفنا جملة فى الكلمات وهى (خايفين نيجى جنبك تكتبى شهادة وفاتنا) وفى اليوم الثاني، طلب منى علاء عبد الخالق ألا يتم مسح هذه الجملة”.

وقال: “فى يوم من الأيام سأقوم بطرح هذه الأغنية، الأغنية عجبت حميد الشاعرى وأخذها، وحينها أخبرت علاء عبد الخالق أن حميد الشاعرى يرغب فى الحصول عليها، فوافق وقال لى إن هذا الأمر جيد، لأنه كان يرى أنه من الممكن ألا يستطيع أن يغنيها بسبب مرضه”.

وتابع: “فى المرة الأخيرة التى شاهدته فيها، كنا بصحبة حميد الشاعرى ومحمد فؤاد وعدد كبير من النجوم، وكنا نغنى أغانيه وكان يوما جميلا، ومرت الأيام حتى سمعت خبر وفاته، وكان أمرا صعبا للغاية”.

وأضافت: “علاء رحمه الله، كان حريصا على التواصل مع كل زملائه، فإن طلعت على المسرح قبله، يحرص على مصافحتى والاطمئنان علي، وإذا طلعت على المسرح بعده، يقوم بنفس العمل، لقد كان خجولاً للغاية والوسط الغنائى كله يحبه ويحترمه”.

وتابعت: “سيرته عطرة وطيبة وكان شخصا محترما، علاء عبد الخالق، كان إنسانا طيبا بشكل ملائكي، وسأتذكره دائما بطيبة القلب، وهناك إجماع من الزملاء على ذلك، وكان لا يتدخل فى أمور الأخرين بشكل يزعجهم”.