تبادل الخبرات تطوير نظم الاداره والتعليم والصحه من اهم محاور التنميه المستدامه
كتبت هبه محمد
اختتم اليوم الاسبوع العربي للتنميه المستدامة” النسخه الثانيه” تحت رعايه الرئيس عبد الفتاح السيسي وجامعه الدول العربيه في الفترة من 19 و22 من نوفمبر الجاري .
وخرج بالعديد من التوصيات الهامه حول تطوير اساليب التعليم كأحد المحاور الرئيسية للتنميه المستدامه وذلك بهدف بناء اجيال محبه للعلم مدي الحياه وتعزيز الجهود المبذوله من قبل القطاع الخاص والحكومي والمجتمع المدني والاستفاده من تجاربهم في دعم العمليه التعليميه .
واكد المشاركون علي تعزيز استراتيجية التنميه المستدامه لكل من الاستهلاك والانتاج في القطاعات الاقتصاديه الرئيسيه بما في ذلك مجالات الطاقه والزراعه والمياه والمخلفات.
واضاف علي دعم دور الدوله في الحد من التلوث البيئي والحفاظ علي البيءه في اطار رؤية مصر 2030 واهداف التنميه المستدامه .
واشار الاجتماع الي ضروره تشجيع استثمارات القطاع الخاص في مشروعات الطاقه المتجدده ومن اهم ركائز تلك الرؤية الشراكه الوثيقه بين الحكومه والقطاع الخاص في مجالات طاقه الرياح والشمس وتحسين كفاءة الطاقه لتقديم خدمه عاليه الجوده بأسعار تناسب المواطن.
ونوه الي تعزيز آليات المنظمات الدولية لدعم دور الدوله وتوجهاتها نحو الاداره الرشيده للتحضر. مضيفا توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات والبرامج التنمويه المختلفه هذا الي جانب اداج مفهوم التنميه المستدامه في خطط وبرامج ومشروعات المؤسسات الحكومية بالاضافه الي متابعه وتقييم تلك الخطط والبرامج ونشر الوعي بين المؤسسات الحكومية عن الشفافيه في الاداء الحكومي فضلا عن تطبيق شامل لآليات الحوكمه .