.. لست ناقدًا فنيًا، أو أحد العاملين بصناعة السينما لذلك أرى أن الحديث عن فنيات وتقنيات فيلم “الممر” يجب أن تكون من باب “إدى العيش لخبازه”.
أذكر أن ابنتى وابنى اللذين كانا فى زيارة إلى بانوراما حرب أكتوبر يوم السبت قبل الماضى حرصا على أن يسهرا لمشاهدة الفيلم رغم التزامهما بالاستيقاظ مبكرًا فى صباح اليوم التالى للذهاب إلى المدرسة.. شاهدتهما منفعلين متعاطفين فخورين برجال الجيش وصمودهم وبطولاتهم، ممتلئين بمشاعر الكره والشماتة والتشفى فى رجال جيش العدو الإسرائيلى.
وإن كانت حالة الإقبال الكبيرة هذه لا تقتضى فقط استغلالها فى إنتاج أعمال كثيرة من هذه النوعية، وإنما تقتضى أمرًا آخر أكثر أهمية فى ظرفنا الراهن.
لقد مر “الممر” بعدما كشف لنا عن هذه الروح الجميلة فلا يجب أن يفوتنا استثمارها فى دعم الوطن أكثر وأكثر خلال حربه التى يخوضها على جهات عديدة.
السابقالمهندس محمود أنور فوزي: نشارك في توفير احتياجات مكونات الصناعة للمشروعات القومية الكبرى
التاليمشاجرة ببورسعيد تسفر عن اصابة ومصرع المجني عليه