أعتقد أنه يجب أن نلغى عددا من الوزارات التى لا معنى لها ونكسر وراها قلل قناوى.. ونمنح وزراءها استمارة ستة ..!

 خد عندك وزارتى الاستثمار وقطاع الأعمال العام؛ لأن وجودهما لا معنى له بعد إنشاء صندوق مصر السيادى.

وخد عندك كمان وزارة التموين التى كان يجب أن تلغى منذ ثلاثة أرباع القرن، منذ إنتهاء الحرب العالمية التانية، ويمكن أن نكتفى فقط بإدارة تتولى منظومة بطاقات التموين.. ونفس الأمر مع الصناعة والبيئة والشباب والرياضة والثقافة..!!

ربنا يجعل كلامنا خفيفا على الحكومة ووزاراتها ووزرائها..!!

 لما المذيع الأراجوز «مهزوم»، اللى هربان فى تركيا، وغرقان فى ليراتها، يقول: «ياريت مصر كلها تتحرق علشان نبدأ من جديد على نضافة».. يبقى يا حلو بانت لبتك تحرم على محبتك؛ فهدف الأراجوزات، وهدف من جندوهم ومولوهم ليس الوصول للحكم؛ بل حرق مصر والمصريين.. وشطب مصر من على الخريطة.

هذه هى خلاصة المؤامرة الدولية التى يجب أن ننتبه لها جميعا وأن نضعها دائما نصب أعيننا..

أما أراجوزات تركيا، فهم «فرد نايمة».. مصريون نعم لكن بالصدفة.. لم يشربوا من نيل مصر بل من مجاريها، ولم يرضعوا من ثدييها بل من زبالتها.. هؤلاء هايدخلوا التاريخ نعم، لكن من باب الخدامين.. لامؤاخذة..!

 عندما يتباهى وزير المالية بأن الضرائب تمثل 85%من مواردنا فهذا يعنى ببساطة إن وزير المالية كان غايب، وهو طالب، عن كل محاضرات السياسة.. والكياسة..!!

 عيب قوى أن يصف مخرج وفنان كبير من وزن جلال الشرقاوى تجربة «مسرح مصر» بأنها قعدة تحشيش..!!

أنا شخصيا شايف إن الفنان أشرف عبد الباقى أثرى الحركة المسرحية بهذه التجربة؛ التى ألقت حجرا فى مياه المسرح الراكدة، فأفرزت نجوم كوميديا من طراز رفيع؛ وأعادت الجمهور للمسرح.

وإذا كانت هذه «قعدة تحشيش»، كما يرى الشرقاوى، فياريت كل فنانينا الكبار يعملوا لنا «قعدات تحشيش» زيها.. فالمزاج مناولة.. لا مؤاخذة..!!

 واحد من كتاب الغبرة بيقول إن الشعب المصرى كله محتاج «جلسات كهربا» لأنه مقتنع بالحجاب، وأن تعرية المرأة لشعرها حرام..!!

 واضح إن البابا والماما بتوع حضرته كانوا مشغولين جدًا فخلفوه.. ونسيوا يربوه..!!