قامت الدنيا ولم تقعد ولن تقعد.. وربنا يقرب البعيد ولن يبعد.. وجب أن نضع النقاط فوق الحروف لأن الكل للمهزلة بيشوف.. والكل على مستقبل الكرة المصرية الملهوف ولا ينفع أن نتركها للظروف.. فالصفر عثر وليس يسر ولا يمكن بمنتهى السهولة يمر.. لأن الصفر يعر والجميع قالوا.. استقيلوا يرحمكم الله.. ولكن الرأى العام غلب معاه.. فقالوا لن نستقيل حتى لو فضيحة روسيا تهد الحيل.. لأن النملة لم تستطيع أن تقتل الفيل.. وحتى قرار الاستغناء عن الأرجنتينى كوبر يحتاج التحليل.. فقالوا شكروه لأنه حقق حلمهم بالوصول لكأس العالم.. وقالوا عاوزين تنهبوا الرجل صاحب إنجاز وهذا القول فى حد ذاته قمة الاستفزاز.. وقالوا: الاستغناء عنه خسارة تجلب المرارة.. وإيه الأمارة.. فخطته وفكره محدود.. وكان متخصصا فى إتلاف أعصاب الجماهير.. وخاصة كيف خسر المباراة النهائية الأفريكانية وكيف وصلنا لكأس العالم بضربة جزاء فى الثوانى الأخيرة.. تصدى لها محمد صلاح وسجلها.. ولابد أن نفض مع كوبر السيرة.. فهذا الرجل لم يؤسس منتخب مصر والمسائل فى هذا الشأن لا تحتاج الحصر. فجميع المحترفين من كل أرض ومعهم عدد ضئيل من اللاعبين يرضى عنهم مساعد أسامة نبيه.. فوصلوا بنا لهذا التيه فتمخض الجبل فولد تحقيقا فى كل تصرفات الاتحاد من الوزارة والجهاز المركزى للمحاسبات وعدد من الأجهزة الرقابية.. وهذا محور القضية.. والناس حتى الآن لم تجد الفأس تقع على الرأس.. لأن نغمة الفيفا توقع علينا العقوبات لو حاسبنا الاتحاد.. تمثيلية عبيطة.. وهى تنطيطة لإيقاف الزيطة.. ووجب علينا أن نمشى بجوار الحيطة..
ومع كل هذا من غير لماذا أو هكذا.. وجب أن نعيد النظر ونزيل عن الكرة المصرية الخطر.. بوضع استراتيجيات لجميع المسابقات.. وهات ما عندك هات.. ولا تقول للزين سلامات.. لأن أهم شىء أن نؤسس فى جميع الأعمار المنتخبات.. ولا وقت للضياع وتحريك الأوجاع بأن نشكل منتخب جديد لمصر.. لأننا داخلين على التصفيات الأفريكانية.. لنكمل المشوار لكأس الأمم. والمسألة تحتاج تنشيط الهمم.. وإن تكون النظرة واسعة لجميع نوادى الدورى.. وقبل كل شىء الاستقرار على المدير الفنى بقرار فورى خواجة أو مصرى.
وعلى اللجنة الأوليمبية وهى بحكم القانون أعلى مسئولية من حقها أن تناقش هذه الاستراتيجيات لأن الجيات أهم من الريحات.. ولا ينفع أن يلعب الاتحاد مع اللجنة الأوليمبية لعبة الثعلب فات.. فات.. لأن الفيفا نفسه من ضمن اتحادات اللجنة الأولمبية الدولية.. ولهذا تدخل اللجنة الأولمبية يحسم القضية.. وجب عليها أن تطالب اتحاد الجبلاية بخططه المستقبلية لكأس الأمم الأفريكانية.. ولدورة طوكيو الأولمبية.. وإلا تركنا الست سنية سايبة المية تخر.. تخر.. من الحنفية.. وجب أن نجد طريقة لعقد فى الجبلاية الجمعية العمومية.. لطرح الثقة وهى التى للمستقبل محققة.