صالون الرأينجوم وفنون
شادية الفن.. تعيسة في الحب !
By amrمارس 13, 2023, 13:26 م
503
لم تكن الفنانة الكبيرة شادية سعيدة فى الحب، بقدر سعادتها وحظها فى الغناء والتمثيل.
وحكت عن أول قصة حب فى حياتها، قائلة: «تعلقت فى بداية حياتي بحب رومانسي لضابط شاب من أبناء الجيران اسمه أحمد، ويوم عرض الفيلم الأول لي صفق لي الجمهور وناداني لأول مرة باسم شادية، وعند عودتي إلى منزلي، وأنا فى شدة الفرح فوجئت بخبر مؤلم، فقد مات الشاب الذي أحببته فى إحدى المعارك بحرب فلسطين».
وبعدها بسنوات قليلة، تزوجت شادية من الفنان عماد حمدي، رغم أنه أكبر منها بأكثر من 20 عامًا، وواجه «حمدي» فى الأشهر الأولى من زواجه من شادية أزمة مالية شديدة، بسبب أموال النفقة الشرعية التي طالبت بها طليقته الفنانة المعتزلة فتحية شريف، ونشبت المشاجرات بين الزوجين، وتنبأ الجميع بانفصالهما، لكن استمر الحب بينهما حتى مرت الأزمة بسلام، لكن هذا الزواج لم يستمر طويلاً، حيث دبت الخلافات بينهما، بسبب غيرة «حمدي» الشديدة وأصرت على رفض كل محاولاته للرجوع.
وعقب انفصال شادية، عن زوجها الفنان عماد حمدي، بفترة ارتبطت بالفنان الراحل فريد الأطرش، عاطفيا، وبدأ الاثنان يفكران فى الزواج وسافر فريد من أجل إجراء الفحوصات الطبية وكان يرسل لها البرقيات اليومية كعادة العشاق.
وبعد عودته من السفر مارس «الأطرش» هوايته فى السهر والحفلات، ما أدى إلى انتهاء هذا الارتباط العاطفي لأن شادية كانت تحتاج إلى بيت هادئ ترجع إليه آخر النهار ولا تقدر على سهرات «الأطرش» اليومية.
وبعد فشل قصة حب شادية و«الأطرش»، فاجأت دلوعة السينما الجميع بزواجها للمرة الثانية عام 1958 من عزيز فتحي الذي كان يعمل مهندسًا بالإذاعة، وكان يصغرها بعدة أعوام، وابن إحدى العائلات العريقة، وبعد فترة تعارف لم تزد على
10 أيام قررا الزواج، وباركت الأسرتان زواجهما.
ولم يمر وقت طويل حتى وقعت المشاكل بين شادية وزوجها، بسبب ضيق «فتحي» من شهرتها، وحاولت فتح المجال لزوجها للعمل بالسينما وبالفعل أجرى اختبارين أمام الكاميرا، لكنه فشل فيهما، وأدى ذلك لرد فعل سيئ عنده، وبدأ يتدخل فى عملها، ويقيد من حريتها، فلم تجد حلاً سوى الطلاق.
ورغم قرار شادية بالتفرغ لفنها، إلا أنها وقعت فى الحب للمرة الثالثة، وكان البطل هذه المرة الفنان صلاح ذو الفقار، حيث تحولت قصة الحب الشهيرة بين «أحمد ومنى» فى فيلم «أغلى من حياتي» لقصة حب حقيقية فى الواقع انتهت بالزواج.
وعاشت شادية و«ذو الفقار» حياة سعيدة، حتى حدثت الأزمة عندما شعرت شادية بالحنين للإنجاب، ورغم أن الأطباء أكدوا لها خطورة الحمل على صحتها، وأن جسمها الضعيف لا يقوى على احتمال الإنجاب، خاصة أنها حملت مرتين من قبل من زواجها من عماد حمدي وعزيز فتحي ولم يكتمل الحمل… فكان الطلاق.