هل يصبح الدوري السعودي المحطة الأخيرة للصراع بين نجمي الكرة العالمية رونالدو وميسي؟ تساؤلات عديدة بعد التقارير، التي أكدت استعداد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب الـ35 عاما فى خوض تجربة جديدة بعد استمرار سوء العلاقة بينه وبين جماهير وإدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
ويواجه الأرجنتيني العديد من المشاكل مع الفريق الباريسي، خاصة بعد توديع الفريق من دوري أبطال أوروربا، كما أدت واقعة سفر ميسي إلى السعودية فى حملة ترويجية للسياحة فى المملكة إلى ردود فعل كبيرة واتخاذ قرارات حاسمة ضد اللاعب بالإيقاف لمدة أسبوعين من جانب إدارة الفريق، كما يواجه ميسي اعتراضات شديدة من الجماهير داخل الملعب خلال المباريات السابقة لتردي مستوى الفريق فى الأونة الأخيرة.
ورغم التقارير التي تؤكد أن ميسي توصل لاتفاق نهائي مع الهلال السعودي للانضمام للفريق مقابل 400 مليون يورو فى العام الواحد، إلا أنه ينتظر محاولات ناديه السابق برشلونة الإسباني فى البحث عن حلول للأزمة المالية، التي يتعرض لها الفريق فى ظل القواعد المتبعة فى الدوري الإسباني بعدم تخطي مصروفات الفريق للحد المسموح له فى الموسم الواحد، ليعود إلى بيته من جديد ويختتم مسيرته فى الملاعب الأوروبية.
ويمثل راتب ميسي عائقا كبيرا فى العودة المنتظرة لبرشلونة الإسباني أمام المبلغ الذي يتقاضاه فى سان جيرمان، الذي يصل إلى 33 مليون جنيه إسترليني فى العام الواحد، مما يصعب على أي ناد أوروبي بتحمل هذا الراتب الكبير.
كما ينظر ميسي بعين الاعتبار إلى تجربة البرتغالي كريسيانو رونالدو صاحب الـ37 عاما مع نادي النصر السعودي، الذي يواجه العديد من الصعوبات خلال الأربعة أشهر ونصف، التي قضاها فى الدوري السعودي ولم يحقق أي بطولات مع فريقه بالرغم من تحمل شارة القيادة وتحديه لكل الظروف التي واجهها من جانب الاختلاف الثقافي وصعوبة التأقلم على الأجواء، وفشل البرتغالي فى قيادة النصر نحو التتويج بالبطولات بعدما خسر أمام الاتحاد فى نصف نهائي كأس السوبر السعودي، كما ودع النصر كأس خادم الحرمين بالخسارة على ملعبه أمام الوحدة، ولم يظهر رونالدو بالمستوى المنتظر منه خلال اللقاء، كما يحتل النصر المركز الثاني فى بطولة دوري المحترفين مبتعدا عن الاتحاد المتصدر بفارق خمس نقاط.