https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-5059544888338696

رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

أوسوريو يخشى غدر الزمالك..وموسيماني فى الطريق

981

باتت الشكوك تحيط بمستقبل المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو على رأس القيادة الفنية لفريق الزمالك، وذلك مع تزايد خلافاته داخل القلعة البيضاء مع اللاعبين والمدربين المساعدين مما زاد من الانقسامات حول بقائه أو رحيله بالتزامن مع سوء النتائج والأداء.
الزمالك مرتبط مع أوسوريو بعقد يمتد لمدة موسم ونصف، وبالتحديد حتى يوم 30 يونيو 2024، ولكنه يتضمن بندا يسمح لإدارة الأبيض بإعادة تقييم المدرب الكولومبي عقب نهاية الموسم الحالي ومدى تحقيقه للنتائج المرجوة ومدى تطور أداء الفريق تحت قيادته.

محمد هلال

أوسوريو قاد الزمالك حتى الآن فى 6 مباريات، 5 منها بالدوري الممتاز ومباراة واحدة فى كأس مصر، حقق الفوز فى 3 مباريات وتعادل فى اثنتين وخسر مباراة واحدة.
إدارة الزمالك عند قدوم أوسوريو اتفق الطرفان على إعادة تقييم اللاعبين الحاليين ضمن خطة إعادة بناء الفريق وتقويته استعداداً للموسم المقبل 2023-2024، وأن لقب الدوري الممتاز بالموسم الحالي 2022-2023 خارج الحسابات تماماً، ولكنها اشترطت على المدرب الكولومبي محاولة احتلال المركز الثاني لضمان التأهل إلى دوري أبطال أفريقيا أو على الأقل البقاء ضمن المراكز الأربعة الأولى للمشاركة فى الكونفدرالية الأفريقية، بجانب المنافسة على لقب كأس مصر والاستعداد الجيد للبطولة العربية.
خلافات أوسوريو داخل الزمالك بدأت مع لاعبيه أنفسهم؛ عدد كبير من لاعبي الفريق الأبيض باتت علاقتهم سيئة مع المدرب الكولومبي لأسباب عدة؛ منها مواعيد التدريبات التي أصابت الكثير منهم بالتذمر والغضب.
أوسوريو يعتقد أن الزمالك يعاني بسبب عدم التزام لاعبيه خارج الملعب وسهرهم الزائد وهو ما يؤثر على مستواهم، لذلك قام بتغيير موعد التدريبات لتكون فى ساعة مبكرة من اليوم مع ضمان بقاء اللاعبين أغلب الوقت داخل مقر النادي، الأمر الذي أثار غضبهم ودفعهم للشكوى مؤكدين أن ذلك لا يتناسب مع الأجواء الحارة التي يتدربون فيها خاصة أن التدريبات تمتد إلى فترة الظهيرة، وطالبوا تدخل الإدارة لإقناع المدرب لإعادة التدريبات إلى الفترة المسائية التي تتزامن مع موعد خوض أغلب المباريات، الأمر الذي قوبل برفض شديد.
المدربون المصريون فى جهاز أوسوريو اتخذوا موقفاً مسانداً للاعبين وحاولوا التدخل لدى الإدارة ونقل غضبهم مؤكدين أن سوء النتائج والأداء قد يكون انقلاباً منهم ضد الكولومبي، ولكن إدارة الأبيض واللجنة الفنية رفضت ذلك وأكدت تأيدها لقرارات المدرب.
موقف مساعدي أوسوريو زاد من الفجوة بينهم؛ وهم الذين يشتكون فى الأساس من تجاهله لآرائهم ونصائحهم ويتعمد عدم الاستعانة بهم ويتمسك بآرائه فقط، فقد رفض أكثر من مرة مطالبهم له بتعديل طريقة اللعب لعدم تناسبها مع إمكانيات اللاعبين.
خلافات أوسوريو وعدم تطور الفريق تحت قيادته جعلت الكثير من نجوم الزمالك السابقين يطالبون بضرورة التخلي عنه، الأمر الذي أدخل الشك داخل نفوس مجلس إدارة الأبيض وجعله يتحرك لتجهيز البديل تحسباً لتوجيه الشكر إليه حال فشله فى تحقيق الأهداف المطلوبة منه مع نهاية الموسم.
وقد أثار نجم الزمالك السابق؛ محمد صلاح، جدلاً واسعاً بإعلانه أن الزمالك يتفاوض مع مدرب الأهلي السابق، الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، وهو ما أكده بالفعل لـ«أكتوبر» مشدداً على صحة معلومته رغم نفي اللجنة الفنية ذلك.
صلاح أكد أن موسيماني أخبره بأن زوجته وهي وكيلة أعماله تتواجد فى القاهرة للتفاوض مع الزمالك، وأنه لا مشكلة لديه فى تدريب الأبيض ولكن بشرط الحصول على ضمانات لإنجاح مهمته، وأبرزها استقرار الإدارة واستقلالية قراره وإعادة بناء الفريق من الأساس، فهو غير مقتنع بأغلب اللاعبين الحاليين.
إدارة الزمالك حالياً لديها رأي سائد وهو انتظار نهاية الموسم الحالي لتقييم مدى تطور الفريق تحت قيادة أوسوريو؛ قبل حسم مستقبله سواء بالاستمرار أو توجيه الشكر له، وحال رحيله سيتم التعاقد مع موسيماني فى أسرع وقت لبدء الاستعداد للموسم الجديد بجانب الارتباط بالمشاركة فى البطولة العربية.
من جانبه؛ بدأ أوسوريو هو الآخر التفكير فى مستقبله بفتح الباب أمام تلقي طلبات الأندية الراغبة فى خدمات، وبالفعل حصل على أكثر من عرض للعمل فى الدوري المكسيكي، ولكنه يؤجل قراره النهائي حتى نهاية الموسم مع الزمالك.