رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

مفاجأة.. الآثار تبحث عن الإسكندر الأكبر في سيوة

2652

كتب – إبراهيم رضوان
قال يسري الجرجاوي، كبير مفتشي الحفريات الأثرية بالإسكندرية، إن المدينة تعيش فوق جبانة كبيرة من العهود السابقة وخاصة اليونانية والرومانية والإسلامية، وأشار عقب العثور على تابوت أثري يعود للقرن الثالث قبل الميلاد بمنطقة سيدي جابر يحوي ثلاث مومياوات يرجح أنهم لجنود ،إلى أن التابوت لن يكون الأول ولا الأخير، إذ يرجع أن الإسكندرية بها 10 آلاف تابوت مدفون، وذلك لأن الجيوش اليونانية والرومانية دخلت المدينة وعاشت بها طويلا، وخاضت حروبا مات فيها الكثيرون.

وأضاف الجرجاوي أن التابوت الذي تم العثور عليه وأثار ضجة كبيرة أثناء فتحه، يشير إلى إمكانية العثور على قبر الإسكندر الأكبر بمدينة الإسكندرية وقائد الجيوش في العصر البطلمي، بالرغم من وفاته في العراق سنة 323 ق.م حسب ما تشير إليه وثائق التاريخ وذلك بسبب عشقه للإسكندرية باعتبارها مدينة عالمية آنذاك وكانت «أم الدنيا».

وكشف كبير مفتشي الحفريات الأثرية بالإسكندرية، عن وجود بعثات أثرية في منطقة سيوة غرب الإسكندرية تبحث عن قبر الإسكندر الأكبر، حيث تشير مصادر تاريخية أخرى إلى أنه دفن هناك حيث عشق القائد البطلمي هذه المدينة، وبدأ منها فتح مصر، وقوبل بالترحاب من قبل كهنة آمون، الذين نصبوه فرعونًا على مصر وأعلنوه ابنًا لآمون كبير الآلهة المصرية آنذاك.