رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

متحدث الرئاسة لـ «أكتوبر»: الرئيس السيسي تحدث بصوت إفريقيا في قمة العشرين

266

قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن قمة مجموعة العشرين بالهند، عقدت فى وقت دقيق بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أن قادة دول العالم، خلال القمة أشاروا إلى التحديات التى تواجه العالم، والتى تصل إلى درجة الأزمات.

وأضاف المستشار أحمد فهمى فى تصريحات لـ «أكتوبر» أن الرئيس السيسي، تحدث فى كلمته عن جوهر المشكلات وضرورة إطلاق النظامى العالمى متعدد الأطراف، وتقويته لخدمة جميع مصالح الدول، لافتاً إلى أن الرئيس السيسي لم يتحدث بصوت مصر فقط، بل كان يتحدث عن شواغل الدول النامية والإفريقية، خاصة بعد ترأس القاهرة مؤتمر المناخ (كوب 27).

وأشار إلى أن حديث الرئيس السيسي، كان من هذا المنطلق، والتأكيد على الأهمية والضرورة الحيوية للنظر بجدية وعمق فى معالجة اختلالات الهيكل المالى العالمي، والتى تحتاج إلى إصلاحات وتمويل، كما أن مصر تدفع فى هذه التجربة بخطوات مملوسة، وأيضا ترأس مصر اللجنة التوجيهية الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقى نيباد، والحديث عن ضرورة النظر فى فجوتين مهمتين للدول الإفريقية وهما التمويل والمناخ.

وشدد على أن كلمة الرئيس السيسي، تطرقت إلى أهمية توفير المبالغ المطلوبة والاستثمارات والمساعدات فى الشقين والتى تقدر بمئات المليارات الدولارات، ولا بد من إيجاد الحلول لهذه الأزمات من خلال عمليات التنمية.

وتابع أن أزمة أسعار الفائدة تضرب العالم وهو ما يسبب اضطراباً فى هيكل التمويل العالمي، كذلك مشروعات التنمية وخاصة للدول الإفريقية، وهى أزمة تحت التهديد وتحتاج إلى ضرورة عاجلة، مع التأكيد أن العلاقة هى تنمية للجميع وليس مصلحة دولة على حساب دولة أخرى.

كما أكد أن القمة كان بها اهتمام كبير بملف التغير المناخى والتعامل معه بجدية، وطُرح العديد من الأفكار خاصة من الدولة المصرية، منها ما تم طرحه فى قمة شرم الشيخ (كوب 27)، بإنشاء صندوق لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، وتجنب الآثار السلبية للتغير المناخي.

وتحدث المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، عن اللقاءات التى عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع عدد من قادة دول العالم، على هامش قمة مجموعة العشرين فى الهند، موضحاً أن لقاءات الرئيس تميزت بالتنوع.

وقال المستشار أحمد فهمى إن الرئيس التقى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والرئيس التركى أردوغان، ورئيس المجلس الأوروبى ورئيسة المفوضية الأوروبية، وأيضا المستشار الألماني، بالإضافة إلى المشاركة فى القمة الإفريقية الأوروبية المصغرة.

وتابع أن لقاءات الرئيس مع رؤساء وقادة دول العالم، ترتكز على أن هناك ثوابت للسياسة المصرية الخارجية قائمة على التعاون من أجل البناء وتعزيز التعاون بين الدول، مشيرا إلى أن علاقات مصر مع دول الاتحاد الأوروبى متجذرة وممتدة ومتشعبة منها ألمانيا وفرنسا.

وأشار إلى أن اللقاءات ناقشت تعزيز التعاون فى مجالات التصنيع ونقل التكنولوجيا ومشروعات النقل، وبناء القدرات الصناعية لمصر فى جميع المجالات، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية، وأيضاً الأزمة الروسية – الأوكرانية، إلى جانب نقاش متعمق حول الأمن الغذائى لدول العالم وصادرات الحبوب وتأثير الأزمة على ذلك.

ولفت إلى أن مصر طرحت مبادرتها لمواجهة تداعيات الأزمة الروسية – الأوكرانية سواء حالياً أو مستقبلياً تتضمن أن الأمن الغذائى العالمى لا تمسه صراعات بأى آثار أو انعكاسات وبرؤية استراتيجية والتعامل الفورى مع الأزمات.