https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-5059544888338696

رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

أوائل الكليات العسكرية لـ «أكتوبر»: انتماؤنا للعسكرية المصرية مصدر فخر واعتزاز

1018

بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبى لانتصارات أكتوبر، أقيم حفل تخريج طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية، بحضور ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وقدم الخريجون خلال الحفل «عرضا متميزا»، وأقسموا أن تظل راية مصر عالية دائما.. وعقب حفل التخرج كان لأكتوبر هذه اللقاءات مع أوائل خريجي كليات الأكاديمية العسكرية.

د. نسرين مصطفى

فى البداية، يقول ملازم بحرى تحت الاختبار، حسن الصيفى، أول الكلية البحرية: أود أن أشكر أعضاء هيئة التدريس، بداية من مدير الأكاديمية إلى قائد لواء الطلبة، وضباط الكلية؛ لأن توجيهاتهم أحدثت فارقا كبيرا فى شخصيتى على المستوى الإنسانى والتعليمي، وأقول للشباب إن الانتماء للعسكرية شرف لا يضاهيه شرف.

وأضاف الصيفى، أن الكلية أكسبتنا سمات عسكرية؛ منها الانضباط الذاتى، وتنمية المهارة، والعمل تحت ضغط والعمل كفرد ضمن أى عمل جماعى فى أسرع وقت بأحسن نتيجة، وقد سافرت إلى الكلية البحرية الإنجليزية لمدة سنة، وأضافت لى الكثير منها إتقان للغة الإنجليزية، والحصول على فرق كثيرة وتفوقت فيها.

وعن ابنها تقول المهندسة زينب أبو الخير، والدة حسن الصيفى: منذ الصغر كان حسن شخصية عاقلة ومتزنة، وله هدف ويسعى لتحقيقة ودائما كان متفوقا، وظهرت على شخصيته سمات العسكرية من خلال تحليله للأمور والمشكلات، وطريقة حلها اختلف للأفضل ويستطيع اتخاذ قرار على أساس سليم، وأشعر بسعادة غامرة خاصة أن له شقيق ضابط شرطة وشقيق طيار، فكان يحب الدخول هو الآخر فى سلك العسكرية.

يقول ملازم أول طبيب أحمد هشام خفاجى، الأول على الدفعة 5 طب قوات مسلحة، إن كل شخص ينتمى إلى القوات المسلحة يحتفظ بشخصيته الخاصة به، لكن كل أفراد القوات المسلحة يدخلون فى إطار من العسكرية والانضباط والالتزام، الذى يميز الفرد العسكرى عن المدنى، لكن هذا ليس له علاقة بشخصية الفرد، ولكن أضيف عليها الانضباط والالتزام، وهو ما يميز القوات المسلحة عن باقى المؤسسات.

وأضاف أنه خلال الست سنوات مدة الدراسة بالكلية كانت هناك صعوبة من شقين: الأول الطابع العسكرى والالتزام والانضباط، بالإضافة إلى أن دراسة الطب نفسها صعبة، فكان الأمر يحتاج إلى تأقلم وتعايش، وهو ما تقوم الكلية بتوفيره من خلال برامج تأهيل للطلبة المستجدين فى بداية انضمامهم للكلية.

وأكد خفاجى أن كلية طب القوات المسلحة، توفر أفضل السبل للدراسة، وتطوير الطلاب بإتاحة فرصة السفر للتدريب فى الخارج للطلبة المميزين، فقد سافرت 3 مرات لتنفيذ برتوكولات تعاون مع كليات خارج مصر، ويتم تبادل طلاب للتعرف على وسائل التعليم، والتعرف على أى وسائل مميزة لتضيف للكليات المصرية من خلال نقل الخبرات، فالأكاديمية العسكرية صرح كبير يعمل على تخريج أفضل نسخة للضابط المقاتل، سواء مهندسا أو طبيبا لخدمة مصر.

وعن نجلها الملازم أول طبيب، تقول حنان فاروق عطية، والدة خفاجى: أود أن أشكر هيئة التدريس على ما قدموه لأبنائنا من تربية علمية ووطنية، وسعيدة بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي لحفل التخرج، وقد اختلفت شخصية أحمد نوعا ما، إلا أننى أشعر أنه طبيب فى المقام الأول، لكن شخصيته تحولت من مدنى لعسكرى فأصبح أكثر انضباطا، وقوة شخصية وثقة بالنفس وحبا لوطنه.

فى البداية شعرت بالخوف إلا أننى كنت مطمئنة لأنى شعرت أن الأكاديمية توفر كل سبل الراحة والعناية دراسيا وصحيا ونفسيا، وأنهم فى يد أمينة، وكانت الكلية دائما ما تقدر المتفوقين، فكان يسافر إلى الخارج مما يعطيه دفعة للأمام، خاصة أن دراسة الطب متعبة، بالإضافة إلى الحياة العسكرية والتدريبات فكان عندما يتذكر المكافاة بالسفر يعطية ذلك دفعة للأمام.

ويقول ملازم أول تحت الاختبار محمد حسن محلاوى، الأول على القسم الجامعى دفعة 67 مختلط،: قضيت سنتين تعلمت فيهما الكثير من تحمل الضغط النفسي، فاختلفت شخصيتى، وتعلمت قيمة الوقت والالتزام وتحمل المسئولية، وشعر بها من حولى، وأوجه كلمة شكر لأعضاء هيئة التدريس، وأفخر بأننى تخرجت فى هذا الصرح العظيم، وأشعر أنه يوم عرسي خاصة فى ظل التطور الملحوظ بالأكاديمية العسكرية فى الناحية التعليمية، بمعنى دخول محاكيات للمعركة، ومحاكيات للرماية والتدريب على معايشة حياة المعركة ومن حيث اللياقة والأداء.