كما أصابت عمليات شد الوجه ونفخ الشفايف واستخدام “الفيللر” و”البوتكس” بعض الفنانات والمذيعات بأضرار صحية جسيمة، وأدت فى بعض الأحيان إلى تشويه وجوههن، فإن ضحايا حقن “الريجيم” لم يكونوا أقل ضرراً، وهم لا يقتصرون هذه المرة على النساء فقط!

وآخر النجوم المنضمين لقائمة ضحايا “حقن” التخسيس هو الفنان إدوارد، بعد إعلان إصابته بشلل فى المعدة نتيجة حصوله عليها، كاشفا تلقيه العلاج حالياً.

وحكى “إدوارد” التفاصيل عبر حسابه على فيس بوك، قائلاً:” أنا بقالى أسبوع بتعالج وعملت كل التحاليل حتى صبغة على الكلى، والحمد الله معنديش غير شوية زيادة فى الأملاح،  بطنى بتتحسن واحدة واحدة، ولسة المعدة وجعاني، والدكتور قالى من 8 لـ 9 أيام ترجع عادي، وإن شاء الله هبقى كويس”.

وكانت الفنانة إلهام شاهين من أوائل نجمات الفن اللاتى جربن تلك الحقن، ورغم ما حققته لها من نتيجة مدهشة، أدت إلى فقدانها قدر كبير من وزنها الزائد خلال فترة قصيرة للغاية، إلا أنها خرجت فى أكثر من لقاء تليفزيونى لتحذر منها، وقالت حرفياً: ” مابنصحش حد ياخدها، بتجيب نتيجة قوية جدًا لكن بتتعب صحيًا، أنا ضعفت صحيًا مش بس ضعفت حجمًا، وهى بتتاخد لفترة صغيرة لكن أنا بقالى كتير باخدها فعلشان كده ضعفت”، مؤكدة: “لازم تتاخد مع دكتور مش حد ياخدها من دماغه، لأن فيه ناس بتسمع مننا وتروح تشتريها وتاخدها وده مؤذي، فعايزة أنصح إن لازم تتابعوا مع دكاترة”.

الفنان خالد الصاوي، حذر هو الآخر من حقن التخسيس، وقال إنه كاد أن يتعرض للموت ولكارثة محققة بعد تناول تلك الحقن، موضحا أنه حصل على جرعتين من نوعى حقن مختلفين للتخسيس منتشرين بالأسواق، إلا أن الحقن تسببت له فى توقف الجهاز الهضمى ودخل إلى المستشفى على أثرها” وفى النهاية قرر “الصاوي” إيقاف الحقن.

ولحقت بهم الفنانة هند عبد الحليم ، والتى حكت تجربتها مع تلك الحقن من خلال فيديو نشرته على حسابها على “انستجرام” ، قائلة : “اللى حصلى ده بسبب حقن التخسيس مطولتش فيها خدت شهر وأسبوع وتعبت جدا ودخلت المستشفى وحصلى شلل مؤقت فى المعدة”.

ونفس الأمر حدث مع الفنانة منى فاروق، والتى كتبت هى الأخرى رسالة عبر حسابها بموقع انستجرام، قالت فيها : “الحمد لله على كل حال، توقف مؤقت فى الجهاز الهضمي، عندى تهيج قولون مع إمساك وعندى جرثومة المعدة، وعندى التهاب معدة، ونزيف بسبب شرخ، محتاجة منظار قولون ومنظار معدة يارب تعدى على خير وكل دا بسبب حقن التخسيس”.

فهل يتعظ بقية أهل الفن من كل تلك التحذيرات، أم أن هوس الحصول على الجسم المثالى والحفاظ على الشباب الدائم ستجعلهم يخاطرون بكل شيء بما فيه حياتهم؟!