https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-5059544888338696

رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

ترامب.. رجل السلام !

215

محمد نجم

 

هذه دعوة مفتوحة لكل من يرغب فى الانضمام للاحتفال بالرئيس ترامب وترشيحه إلى جائزة نوبل للسلام.. إذا كمّل جميله!

فقد لاحظ الكثيرون أن الرئيس الأمريكى يرغب بشدة فى الحصول على جائزة نوبل للسلام، بل يعتبرها “صفقة” ناجحة تضاف إلى صفقاته السابقة فى مجال الأعمال (البيزنس)، وقرأنا أنه طلب من بعض رؤساء الدول ترشيحه أو تزكيته للحصول على هذه الجائزة العالمية المرموقة.

وتابعنا خلال الأسابيع الماضية حرص الرئيس الأمريكى على مواصلة العمل والاتصالات واللقاءات المباشرة لإنهاء النزاع الروسى الأوكرانى، وبدأت المحاولات باتصالات مع الرئيس الروسى بوتين، ثم لقاء مباشر فى جزيرة “ألاسكا” والتى باعتها روسيا لأمريكا من قبل، ثم اتصالات ودعوة ولقاء مباشر بالرئيس الأوكرانى “زيلينسكى” بالبيت الأبيض، وانضم إليهما قيادات الدول الأوروبية المؤثرة مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وفنلندا ورئيسة المفوضية الأوروبية والأمين العام لحلف الناتو (حلف شمال الأطلنطى).

وبصرف النظر.. عن “رمزية” الصورة التى نشرت للقاء – وكأن المجتمعين ينتظرون توضيحات من “المستر”، أو فريق عمل ينتظر التعليمات من القائد المسيطر، فضلاً عن تركه للاجتماع بتلك الغرفة الضيقة التى ازدحمت بالمجتمعين – والاتصال بالرئيس الروسى والحديث معه لأكثر من أربعين دقيقة لينقل له ما دار فى الاجتماع ويحصل على موافقته المبدئية على اللقاء المباشر مع الرئيس الأوكرانى، ضمن محاولات التفاهم لإنهاء النزاع بين البلدين.

مرة أخرى.. بصرف النظر عن كل ذلك – فالقوة الخشنة والاقتصادية تعبر عن نفسها – فالرجل يحاول ويتوقع أن ينجح ومن ثم ينال المراد.. وهى الجائزة الكبرى.. نوبل!

ومن جانبنا ندعو له بالنجاح.. أن يكمل جميله ويشمل أهل غزة برعاياته ومحاولاته العالمية لإحلال السلام بدلاً من النزاع المسلح، فهؤلاء الغلابة المجنى عليهم “بشر” يعيشون على أرضهم مثل الأوكرانيين، ولكن الاحتلال لا يريد أن يتوقف عن تجويعهم وقتلهم وطردهم من ديارهم، بحجة القضاء على “كوادر” حماس، ألا يكفيكم أنه قتل منهم حتى الآن أكثر من 56 ألفا وأصيب ثلاثة أضعاف هذا الرقم، والآن نقرأ أن هناك 60 ألف جندى يتأهبون لتنفيذ مهمة طردهم إلى المجهول!

فهل السلام العالمى يمكن أن ينحاز للبعض دون غيرهم بسبب الجنس أو اللون أو المنطقة؟!

ألسنا كلنا بشرًا.. نعبد إلها واحدا وإن اختلفت عقائدنا؟

qqq

ياريت يا مستر ترامب تكمّل جميلك وتتدخل بجدية وإخلاص فى النزاع الفلسطينى الإسرائيلى، وعندما تنجح سوف ندعوك إلى جولة من رأس التين إلى عكا، فقد وعدت ووفيت، وهناك هنعديك إلى مكة.. ونقول عليك حجيت!!