تشرق مجددًا من أرض الأنبياء أنوار المحبة والسلام لتضىء دروب التعايش المشترك التى سلكها الشباب المصرى فمهدها بأغصان الزيتون وأنارها بضياء الأمل لتظل مصر هى نقطة ارتكاز هذا العالم ومحوره الذى تتزن به موازين السلام، فمن رحم الأزمة صنع الشباب المصرى التحدى وانطلاقا من نفس الأرض التى أراد أهل الشر بها سوء، يصنع الشباب المستقبل هازمين كل الصعوبات، نعم إنه منتدى التحدى والإصرار على الحياة هكذا هى رسائل المصريين للعالم نحن قادرون على الحلم بل نحن ساعون إلى تحقيقه، منتدى شباب العالم لم يعد كونه محفلًا عالميًا يجتمع به الشباب من مختلف دول العالم لتبادل الخبرات وطرح الأفكار بل تعدى هذا ليحقق طموحات شباب مصر ليصبح المنبر المضيء الذى يصل من خلاله صوتهم إلى العالم أجمع، فى محاولة لإرسال رسالة قوية مفادها الشباب المصرى قادم ليقود المستقبل ليس فى دولته فحسب بل أيضا سيصنع الفارق على الصعيد الإقليمى والعالمي، هكذا رصدت وتابعت التجربة التى بدأت محلية الصنع فشيد قواعدها الشباب وأسس لها الرئيس السيسى فأصبح هو أول قائد مصرى يمد جسور حقيقية للتواصل بين الشباب وصناع القرار، لتصنع مصر تجربتها الخاصة فى استيعاب شبابها وتحدد لها أيضا آليات للعمل من خلال البرنامج الرئاسى لتدريب الشباب وأيضا الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب ومؤتمرات الشباب الدورية وأيضا منتدى شباب العالم، وها نحن نصدر التجربة المصرية كما فعل أجدادنا لنظل نلهم العالم بما تعجز عقول الآخرين عن فهمه، فنحن قادرون على صناعة المستحيل طوال الوقت فقد شهدت لنا صفحات التاريخ التى حملت قصص النصر والكفاح وشق الصخر والعبور وتحطيم الصعاب بالعزيمة والإصرار، إنهم شباب مصر يصنعون التحدى ويبعثون الأمل فيهزمون الخوف ويقهرون الصعاب ليعبروا جسور شيدها لهم الوطن من فولاذ متين ليصلوا إلى مبتغاهم فى تحقيق مصر المستقبل، سلاما على شباب أدرك الواقع فرفض الاستلام وتسلح بالوعى فهزم الإحباط فصنع لنا منتدى التحدى والأمل.