يعقد المنتدى الإستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعي مؤتمره الثالث يوم 27 نوفمبر 2018 بفندق رمسيس هيلتون تحت عنوان “الاقتصاد العادل وبرامج الحماية الاجتماعية رؤى…نماذج …متطلبات.”.
أكد الدكتور علاء رزق، رئيس مجلس إدارة المنتدى، أن المؤتمر يأتي في ظل توجه الدولة نحو إعادة تأهيل الإنسان المصري وتحديث العنصر البشرى، لتحقيق عدد من الأهداف، فعلي المستوي السياسي يعمل علي استكمال عملية التوجه الديمقراطي المنشود، واقتصاديا؛ يستهدف تحسين ترتيب مصر في مساهمة العنصر البشرى وتحقيق عملية التنمية الحقيقية والمستدامة. واجتماعيا؛ من خلال القضاء على الآفات الاجتماعية وعلى رأسها البطالة والأمية والتطرف.
وقال رزق، أن المؤتمر يتناول عدد من المحاور؛ الأول يناقش برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر وآثاره على الأسواق الداخلية وبرامج جهود الدولة والقوات المسلحة في توفير السلع والرقابة على الأسواق، وبرامج الدولة للحماية الاجتماعية ودورها في تخفيف الآثار السلبية المصاحبة لبرنامج الإصلاح والمحور الثاني: يعرض المجتمع المدني كشريك في إنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي مبادرات القطاع الخاص للمساهمة في نجاح برنامج الإصلاح ودور مؤسسات رجال الأعمال في مساندة برنامج الإصلاح الاقتصادي. وفرص التشغيل وتحسين مناخ الاستثمار. وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر كأحد وسائل تخفيف الأعباء وتوفير حياة كريمة. وتعميق التصنيع المحلى لتقليل الواردات دور البنك المركزي والبنوك المصرية في الإصلاح الاقتصادي ودورها في دعم المجتمع المحلى من خلال دورها في المسئولية الاجتماعية.
ومن جانبه قال الدكتور مكرم رضوان عضو مجلس النواب، أن المؤتمر يناقش في محوره الثالث ما بعد برنامج الإصلاح الاقتصادي والعاصمة الإدارية كنموذج للتنمية المستدامة و البنية الأساسية كانطلاقة لتوسيع الاستثمار في مصر، وتنمية محور قناة السويس، مشيرا الي أن المحور الرابع يتناول دور المجتمع المدني فى تخفيف آثار الإصلاح الاقتصادي والمشكلة السكانية وكيفية تحقيق التوازن ما بين الحماية الاجتماعية والاقتصادية للأسر. ودور تكنولوجيا المعلومات فى تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية.
وأضاف أن المؤتمر يهدف إلي الاستخدام التنافسي للمعرفة هو الأساس فى بناء إستراتيجية العصف الذهني، وإبراز أهمية ضرورة الاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال خاصة دول تجمع البيركس وإبراز أهمية برامج الحماية الاجتماعية في تحقيق المصلحة القومية والسلام الاجتماعي .
وقالت الدكتور سامية أبو النصر، مقرر الأمين العام للمؤتمر، أن المؤتمر يركز علي إبراز التوجه الاقتصادي الجديد للدولة المصرية الحديثة فى ظل إستراتيجية العصف الذهني مؤكدة علي ضرورة مراعاة عمق الأمن القومي الإستراتيجي المصري عند التعرض لعوائق العصف الذهني، ولفت نظر المشرع إلى وضع التشريعات التي تتلاءم مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، والتأكيد على أن رفع مستوى الكفاءة والفاعلية للأفراد هو أساس نجاح السياسات والبرامج التنموية.
وحثت علي أهمية إبراز الحكم الرشيد المتمثل في نمط السياسات والقواعد ومدى الشراكة بين القطاع العام والخاص وقطاع المجتمع المدني، منوهة إلي أهمية التوعية والإسهام في بناء وتعبئة قدرات وطاقات المجتمع من أجل المستقبل، وبيان أهمية الاندماج والشراكة لإقامة مجتمع موحد في أهدافه ،ومتضامن في مسؤولياته.