رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

حملة قومية لعلاج فيروس B

2808

قد لا تعلم أن هناك مليون مريض فى مصــر مصابــون بفيروس B، وقد لا تعلم أن العلاج المتاح حاليًا لا يؤدى إلى الشفاء، وإنما إلى كبت الفيروس فحسب، ولذلك فإن على غالبية المرضى الاستمرار فى تلقى العلاج طيلة حياتهم.
هذا المرض مشكلة صحية عالمية ويمكن أن يسبب عدوى مزمنة ويُعرِّض المصاب لخطر الوفاة بسبب سرطان الكبد، ولا تظهر أية أعراض على معظم المرضى خلال مرحلة العدوى، غير أن البعض يعانى من اصفرار البشرة والعيون والبول الداكن والإجهاد الشديد والغثيان وآلام فى البطن.
وتوصى منظمة الصحة العالمية باستخدام دواء (تينفوفير أو إنتيكافيــر) لأنهما أشــد الأدويــة قــوة فـى كبت فيروس B، ويتسمان بسهولة التناول (قرص واحد يوميًا) إلى جانب قلة آثارهما الجانبية، والعيب الوحيد فى علاج فيروس B أن المريض يظل يتناوله لسنوات طويلة.
ويسعى العلماء للوصول لعلاجل نهائى لفيروس B مثلما حدث لفيروس C.
وهناك عقار (TAF) مشتق من (التينفوفير) وأكثر فعالية منه وبجرعات أقل ودون تأثيـر يذكـر على الكلى أو العظام، وتم طرحه فى الأسواق الأمريكية، ومتوقع طرحه فى مصر العام الحالى.
وهناك مساعٍ جادة مع الشركة المنتجة للعقار من أجل تخفيض سعره مثل أدوية فيروس C، كما أن هناك أدوية سيتم طرحها خلال سنوات قليلة ستكون قادرة على القضاء على الفيروس تمامًا وهى فى المراحل الأخيرة من البحث.
ولا شك أن من حق مرضى فيروس B الحصول على العلاج كمرضى فيروس C، لذلك فنحن فى حاجة لتدشين حملة قومية لمواجهة فيروس B، وندعو أيضًا المجتمع المدنى للقيام بدوره فى هذا الاتجاه.
وتعتبر مصر من أوائل الدول التى قامت بتطبيق سياسة التطعيم الإجبارى للأطفال حديثى الولادة منذ عام 1992.
ومنذ عام 2016 يتم تطبيق تطعيم الأطفال منذ الولادة لحماية الطفل من الإصابة بفيروس B إذا كانت الأم مصابة بالفيروس، وهو تطعيم إجبارى، ويعطى التطعيم مناعة ووقاية أكثر من 95% لفترة طويلة، ولاشك أن التطعيم ضرورى للمخالطين للمريض، وأيضًا جميع العاملين فى المجال الطبى.
هناك مليون أسرة مصرية تنتظر الحملة القومية لعلاج مرضى فيروس B.. فمتى تصبح واقعًا؟..

هبوط الدولار..
واصلت أسعار الدولار تراجعها بالبنوك وشركات الصرافة، نتيجة وفرة المعروض من الدولار وتراجع حجم الطلب.. ووصل سعر الشراء إلى 17.61 جنيه، و17.75 جنيه للبيع.
هبوط سعر الدولار أمر صحى ناتج عن زيادة ووفرة المعروض من النقد الأجنبى، وذلك لعدة أسباب أهمها قرار البنك المركزى بإلغاء آلية تحويل أموال المستثمرين الأجانب، والذى ساهم فى زيادة تدفقات النقد الأجنبى للبنوك، كما أن تحسن المؤشرات الكلية للاقتصاد، وإشادة صندوق النقد الدولى وثقته فى الاقتصاد المصرى منح ثقة كبيرة لدوائر الاستثمار، مما ساهم فى عودة الأجانب لشراء أذون الخزانة المصرية، وبالتالى زيادة الموارد ووفرة المعروض من النقد الأجنبى، لتقوم البنوك ببيع الفائض لديها فى سوق الإنتربنك.
كل هذه العوامل تسهم فى زيادة المعروض من الدولار وبالتالى انخفاض سعره، كما أن ارتفاع الاحتياطى الأجنبى، وعدم تأخر مصر فى سداد أى التزامات خارجية، بالإضافة إلى تلبية البنوك كافة احتياجات المستوردين فى فتح الاعتمادات المستندية وعدم وجود قوائم انتظار بها عزز استقرار سوق الصرف.
لا شك أن هبوط سعر الدولار علامة إيجابية، ولكن هل يمتد هذا الانخفاض إلى أسعار السلع والخدمات؟.. سؤال نتمنى أن يتحقق، فالمواطن المصرى يحلم بانخفاض الأسعار أكثر بكثير من هبوط سعر الدولار.

عقوبات رادعة للألعاب النارية
أحبط رجال مباحث الأموال العامة بميناء الإسكندرية الأسبوع الماضى محاولة تهريب 60 طنًا من الألعاب النارية المحظور دخولها نظرًا لخطورتها، وتقدر قيمتها بـ 70 مليون جنيه قادمة من الصين، خاصة بشركة مشهورة بالقاهرة لها فروع فى مختلف المحافظات، وللأسف فإن القانون لا يوجد به نص صريــح يجـرم حيازة أو إحــراز أو تصنيع أو استيراد الألعاب النارية، والنص الموجود بقانون العقوبات متعلق بتجريم المفرقعات، حيث نصت المادة (102أ) على أن «يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة كل من أحرز مفرقعات أو حازها أو صنعها أو استوردها قبل الحصول على ترخيص بذلك»، ولا شك أن المكسب المادى الذى يصل لـ 300% هو الذى أدى لانتشار هذه الألعاب النارية عبر دائرة تبدأ من المستورد وتنتهى بالبائع.
حجم هذه التجارة غير معروف بدقة، لكن انتشارها فى الشارع المصرى رغم حظرها يعكس الحجم الكبير لهذه التجارة، والتى تشبه تجارة المخدرات نظرًا للربح العالى الذى تدره على التجار مما يشجعهم على المغامرة بحثًا عن الثراء السريع، وللأسف فهذه التجارة غير المشروعة تشهد إقبالاً شعبيًّا رغم خطورتها وخطورة الإصابات التى تتسبب فيها كالعمى والصم والحروق وغيرها، والطلب عليها فى ازدياد وبخاصة فى الأعياد والأفراح ومختلف المناسبات.
أغلب الألعاب النارية قادمة من الصين، وتدخل مصر عن طريق الموانى من خلال تخبئتها فى حاويات محملة بالبضائع المختلفة، وتدخل بمعرفة بعض ضعاف النفوس من المرتشين.
ونحن فى أمس الحاجة لتشريع عقوبات رادعة خاصة بالألعاب النارية وليس المفرقعات، تجرم من يستوردها ويتاجر بها، وتعرضه لعقوبات رادعة تجعله يفكر ألف مرة قبل استيرادها أو الإتجار بها.

1.2 مليون زائر للمعرض فى أسبوع
شهدت النسخة الخمسون من معرض الكتاب طفرة حقيقية سواء من حيث التجهيزات أو أرقام الزوار والمبيعات التى فاقت التوقعات، فالإقبال الجماهيرى الكبير أكد على عظمة المصريين الذين تحدوا المسافات الطويلة حبًّا فى القراءة والثقافة، وأعلنت إدارة المعرض أن الإقبال الجماهيرى بعد مرور سبعة أيام فاق التوقعات، حيث وصل عدد الزوار لأكثر من 1.2 مليون زائر، وأن نسبة المبيعات فى دور النشر أضعاف ما كانت عليه خلال نفس الفترة من العام الماضى.
وأن نسبة المبيعات فى بعض دور النشر بلغت أربعة أضعاف ما كانت عليه فى الأعوام السابقة، والأرقام أثبتت أن لدينا جمهورًا كبيرًا يزداد عامًا بعد عام من حيث الكم والكيف ويتمتع بدرجة عالية من الوعى وحب القراءة.
وقد ظهر المعرض بمظهر حضارى مشرف سواء من ناحية الجمهور أو من ناحية التنظيم.
هذا الإقبال الكبير وبخاصة من الشباب والأسر يؤكد أن المواطن المصرى بخير وأن هناك أملاً فى المستقبل.




503 Service Unavailable

Service Unavailable

The server is temporarily unable to service your request due to maintenance downtime or capacity problems. Please try again later.

Additionally, a 503 Service Unavailable error was encountered while trying to use an ErrorDocument to handle the request.