 زيارة الرئيس إلى أمريكا بناء على دعوة من ترامب تأتى تأكيدًا على مكانة مصر وحجم الدور الذى تلعبه فى المنطقة وتأثيرها الواضح والفعال فى كافة القضايا المثارة حاليًا.. وليست هناك ذرة شك فى أمانة مصر وحرصها الشديدين فى الدفاع عن قضايا عروبتها مستندة إلى ثوابت لا تتزعزع ولا تلين أمام أى ضغوط مهما كانت.
 تستحق الجزائر حاضرًا ومستقبلاً أفضل مما كانت عليه، هى الآن بلا رئيس بعد استقالة بوتفليقة الذى طلب من الشعب أن يسامحه.. لا أعلم لماذا تذكرت وقتها محمد محيى وهو يغنى «على إيه ولا إيه ولا إيه..».
 ما فعله النجم اللوذعى فلتة زمانه محمد رمضان فى الحفل الغنائى الماجن الذى ظهر فيه الأسبوع الماضى، أقل ما يوصف بأنه خدش للحياء والذوق العام، وهى جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات المصرى بالحبس، فأين المحامون الذين لا يعملون شيئًا فى حياتهم المهنية سوى متابعة هذا النوع من الأخبار ورفع قضايا على أصحابها، ولا هى الحكاية «شعبان ورمضان».
 لا أعلم إلى أى درجة هذا الانقياد والتأييد الأعمى، فهل صحيح أن اللطمة القوية التى نزلت على وجه «القردوغان» فى انتخابات المحليات ما هى إلا دليل على الديمقراطية التى تعيشها تركيا فى عهده «الميمون»، هذا التفسير الذى قاله البعض على السوشيال ميديا لا يفسره إلا أن «القردوغان» علًّم الكثير الرقص على أنغام «الليلى ميمون».
 عندما تغلق شبابيك التذاكر أو يعمل شباك واحد فقط فيتكدس الركاب ولا يحصلون على تذاكر فيقعون فريسة لقرارات الغرامات الأخيرة.. هو بلا شك مؤامرة من أجل إفشال وتشويه قرارات وزير النقل، ولا يجب أن تفسر إطلاقًا على أنها كانت غير مدروسة وظالمة للركاب البسطاء.. فتش عن المستفيد من الفوضى واستمرار الفساد والإهمال فى الهيئة.
 القمة الغارقة التى جمعت الأهلى والزمالك مؤخرًا على حمام سباحة ستاد برج العرب، هى أمر لا يدعو إلى السخرية مثلما حدث ولكنه يدعو للقلق، فكيف ذلك هو حال ملعب من أهم ملاعبنا ونحن يفصلنا فترة قصيرة على مباريات كأس الأمم الأفريقية،وأعرف أن البطولة ستقام فى الصيف ولكن فشلنا مع التعامل مع ظرف طارئ بهذه الطريقة أمر يدعو للقلق، كما أن عدم وجود جماهير يصدِّر أيضا رسالة فى غاية السلبية عن الدولة المنظمة لأهم حدث رياضى فى القارة.
 انسحاب الأمير الطويل الهبيل من القمة بعد انعقادها بدقائق يدل على أنه ودويلته ارتميا ارتماءً كاملاً فى أحضان الإيرانيين والأتراك وأصبح وجودهم بلا جدوى فلماذا لا يصبح مقعد هذه الدويلة شاغرًا.. ويعود من ظل مقعدهم شاغرًا منذ فترة فهم أولى منها بكثير.
 تنتشر فى هذه الأيام لافتات كبيرة تدعو إلى النزول والمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية المرتقبة، ربما تكون مقبولة فى إطار التشجيع على المشاركة السياسية ولكن ليست مقبولة فى أن تحتوى على توجيه نحو رأى معين فإن هذا مخالف لقواعد الديمقراطية البسيطة.