صالون الرأي
ماذا تريد منظمة هيومان رايتس الإخوانية من مصر؟
By amrيوليو 29, 2019, 19:39 م
1773
هل يصل تواطؤ بعض المنظمات الدولية التى تدعى أنها تتابع وتدافع عن حقوق الإنسان فى العالم إلى درجة التواطؤ مع المنظمات الإرهابية ودعمها ومساندتها بل والدفاع عنها ضد الدول المستقرة والمستقلة وللمرة السادسة خلال عدد قليل من السنوات والذى لم يتعد 5 سنوات هى عمر الاستقرار والتنمية فى مصر وهى فترة تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الجمهورية بتأييد جارف من الشعب المصرى ونجاح الرئيس ومعه الشعب الذى تحمل الكثير فى سبيل استقرار وتنمية دولته ومؤسساتها فى تنفيذ خطة طموحة للإصلاح الاقتصادى وأيضا نجاح مصر وجيشها البطل وشرطتها الباسلة فى معركة مكافحة الإرهاب فى سيناء بالمواجهة الشاملة على كل حدود مصر وكانت النتائج التى شهد لها العالم كله بتمتع مصر بالأمن والأمان خير دليل على هذا الاستقرار الأمنى حتى النجاح الباهر والعالمى الذى شهد له العالم لتنظيم وتأمين كأس الأمم الإفريقية 2019 حيث استضافت مصر لاعبى ومنتخبات ومشجعين من 23 دولة إفريقية ورؤساء دول ومنظمات دولية مثل الاتحاد الدولى لكرة القدم والاتحاد الإفريقى لكرة القدم (الكاف) وكانت شهادة نجاح عالمية ولأجهزة ومؤسسات الدولة المصرية جميعها بشهادة كل من زار وتابع المسابقة من كافة قارات العالم.
المدهش أنه بعد نجاح هذا التنظيم المصرى العالمى بشهادة العالم كله وبأياد مصرية لشباب مصر قامت المنظمة المشبوهة ومسئولتها المدعوة «سارة ليا واتسون» مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالدفاع عن تنظيم الإخوان الإرهابى وجماعة الإخوان الإرهابية والتى صنّفتها العديد من دول العالم كمنظمة إرهابية بالظهور فى لقاء أجراه معها المدعو محمد ناصر على قناة «مكملين» الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية فى تركيا فى برنامج «مصر النهاردة» حيث قامت المدعوة «سارة» وهى المديرة المسئولة عن الشرق الأوسط فى هذه المنظمة المشبوهة ببث سمومها ضد مصر وهو ما يؤكد افتقار هذه المنظمة إلى معايير الموضوعية والمهنية والحياد وافتقاد مسئوليها لأدنى مستوى من تحمل المسئولية المهنية والدولية لهذه المنظمة التى تدعى أنها تتبع الأمم المتحدة.
بل الأدهى أن هذه المديرة المسئولة غير المحايدة وغير الموضوعية دافعت عن عناصر الإخوان الإرهابيين بل القيام بالتحريض ضد الدولة المصرية وقيادتها ومؤسساتها لدرجة أن المشاهد لأول مرة لهذا الحوار لابد أن يعتقد أن هذه المنظمة ومسئوليها هم بوق لهذا التنظيم الإرهابى الدولى فى العالم كله والترويج للجماعة الإرهابية وبث الشائعات والمعلومات المغلوطة ضد مصر لهز استقرارها ودورها التحريضى ضد الأنظمة العربية من خلال استضافتها لعناصر إخوانية إرهابية فى كل تقاريرها التى تصدرها ضد مصر وهذه هى المرة السادسة التى تدلى فيها المسئولة عن هذه المنظمة بهذه التصريحات ضد مصر.
وحسنا بهذه السرعة فقد تحرك زميلنا الأكبر نقيب الصحفيين الدكتور ضياء رشوان بصفته رئيس الهيئة العامة للاستعلامات على الفور وأصدر تقريرًا للاستعلامات ضد هذه المنظمة المشبوهة، حيث أكد هذا التقرير أن هذه المنظمة التى تدعى هيومان رايتس ووتش متواطئة مع الجماعة الإرهابية لتكدير الرأى العام المصرى وقد أدانت الهيئة العامة للاستعلامات فى بيانها السريع سلوك منظمة هيومان رايتس ووتش غير المهنى مستنكرة دعمها الصريح للإرهاب عقب اللقاء الذى أجرته أخيرًا سارة ليا واتسون مديرة قسم الشرق الأوسط شمال إفريقيا بالمنظمة فى أحد البرامج التليفزونية مع المدعو محمد ناصر على قناة مكملين الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية التى تبث من تركيا.
أضاف بيان هيئة الاستعلامات أن المسئولة ركّزت فى أكثر من 70 دقيقة منه وفى حديثها على الشأن المصرى وأدانت الهيئة فى بيانها سلوك هذه المنظمة غير المهنى واستنكرت هيئة الاستعلامات دعم هذه المنظمة الصريح للإرهاب وطالبت الهيئة الرأى العام العالمى بالانتباه إلى انحراف هذه المنظمة عن مسارها كمنظمة حقوق إنسان وتحولها إلى أداة سياسية تستخدمها الكيانات الإرهابية والدول الراعية لها فى مساعيها المتكررة لتكدير الرأى العام وتكدير وحدة وأمن واستقرار الوطن المصرى.
وعرض بيان هيئة الاستعلامات مجموعة من الدلائل تكشف حقيقة الدور المحرض على الإرهاب الذى تقوم به قناة مكملين التى استضافت مسئولة المنظمة حيث تعتبر بوق دعاية للجماعة الإرهابية وارتبط تأسيسها بإنهاء حُكم الجماعة الإرهابية فى مصر عام 2013 ودورها الرئيسى الترويج بكثافة للجماعة وبث الشائعات والمعلومات المغلوطة عن مصر لهز استقرارها ودورها التحريضى ضد الأنظمة العربية من خلال استضافتها لعناصر إخوانية إرهابية مصرية ودولية.
وأكد البيان – الذى يحسب له السرعة فى الإصدار – ويستحق التقدير للمسئولين فى هيئة الاستعلامات أن هذه القناة لم تعلن عن أى مصدر لتمويل أنشطتها التحريضية وشبهة حصولها على ذلك من حسابات سرية للتنظيم الإخوانى ويؤكد عدم تعرض الإخوان لأية تعثرات مالية وأن المدعو محمد ناصر معروف بدعايته المعادية للدولة المصرية منذ ذلك هروبه من مصر فى ذلك التوقيت ومطلوب أمنيًا فى مصر فى قضية «طلائع حسن الإرهابية» وصدر ضده حكم بالسجن 8 سنوات عقب اتهامه فى قضية محاولة قلب نظام الحُكم والتحريض على قتل ضباط الشرطة وبث الشائعات ومعروف عنه تحريضه المباشر والمعلن على القتل فى أكثر من منافسة.
كل التحية والتقدير لهيئة الاستعلامات ومسئولييها لسرعتهم فى إصدار هذا البيان بهذه السرعة ضد هذه المنظمة المشبوهة وفضحها أمام الرأى العام العالمى والدولى والمصرى لبيان دورها المشبوه فى دعم تنظيم الإخوان الدولى الإرهابى والتنظيمات الإرهابية فى العالم وتواطئها الملحوظ وحتى سلوك مسئولييها حتى يتنبه الرأى العام العالمى لدور هذه المنظمة المشبوهة والتى تبث تقاريرها المنحازة للإرهاب ضد الدولة المصرية ومؤسساتها وقيادتها وشعبها حتى تنكشف أهدافها وأغراضها الخبيثة والمسمومة ضد مصر.