
صالون الرأي
حوار أتباع الأديان وصراعات وإشكاليات الإنسان
By mkamalسبتمبر 04, 2019, 17:04 مالتعليقات على حوار أتباع الأديان وصراعات وإشكاليات الإنسان مغلقة
منذ العقد الثالث من القرن الماضى جرى تلاعب بالأديان، ما وضع المسيحية والإسلام واليهودية بنوع خاص فى صراع مرير لا معنى له، ولهذا عوضا عن الحوار والجوار رأينا الفتن والفرقة، بل الصراعات الدموية ومن أسف شديد فى الكثير من بقاع وأصقاع العالم.
هل هذا هو الدور المنوط بالأديان حول العالم أو كما يجب أن يكون؟
والمعروف أن المجتمعين اليونانى والرومانى القديم قد نهلا حقوقهما من الطقوس البدائية وعبادة الأسلاف التى كانت تقوم على الدين.
حقوق الإنسان التى بلورتها الأديان السماوية لاحقا وأكدت عليها كانت قائمة فى النفس البشرية كفطرة أساسية وأزلية، ولهذا نستمع إلى نموذج لخطبة أحد الأفراد فى المحكمة الأويزرية أو «قاعة الحق»، كما كانوا يسمونها أمام القضاة الـ 24، وذلك بحسب ما ورد فى أشهر كتب المصريين القدماء المعروف باسم «متن الموتى»، فيما الاسم الصحيح له هو «الخروج الى النهار».
إنى لم أترك أحدًا يتضور جوعًا، ولم أتسبب فى بكاء إنسان.
إنى لم أنقص طعامًا ما فى المعابد، إنى لم أرتكب الزنى، إنى لم أنقص مكيال الحبوب، إنى لم أنقص مقياس الأرض، إنى لم أغتصب لبنا من طفل، إنى لم أطرد الماشية من مرعاها، إنى لم أمنع المياه عن أوقاتها.
ويبقى السؤال قبل الانصراف: هل حان الأوان لعودة الأديان كركيزة أساسية فى طريق كرامة الإنسان؟
السابقمصرع إثنين من العناصر الإجرامية الخطرة تخصصا فى الإتجار بمادة الهيروين المخدرة بالجيزة
التاليكلام جرايد العدد 2236



